وبحسب الخطة التشغيلية للوكالة، فإن مركز حجاج ومعتمري البر يتولى تنظيم عملية مغادرة الحافلات التي تقل المعتمرين القادمين برًا، وذلك بعد أن تمت مضاعفة عدد العاملين في المحطة بما يتناسب وحجم العمل المتزايد خلال الموسم، فيما يتولى مركز مراقبة التفويج بطريق الهجرة تنظيم عملية مغادرة الحافلات من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة أو جدة بحسب مسار الرحلة المجدول، وإلى جانب المهام التي يقوم بها العاملون في المحطتين، يجري الوقوف على الحافلات والتأكد من سلامتها فنيًا قبل البدء في الرحلة.
تنفيذ الخدمات
ويقع على عاتق مراكز الإرشاد، الموزعة على المسجد النبوي الشريف ومسجد الميقات ومسجد قباء، مهمة إرشاد التائهين واستقبال الملاحظات والشكاوى، وكذلك الإرشاد السياحي والمساعدات الإنسانية لكبار السن، فيما تعمل هذه المراكز على مدار الـ 24 ساعة طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
وتضاعف الفرق الرقابية الميدانية التابعة للوكالة من جولاتها الرقابية خلال شهر رمضان؛ للتأكد من تنفيذ الخدمات المقدمة للمعتمرين بما يتفق مع الأنظمة واللوائح التي تقرها الوزارة، والعمل على معالجة الملاحظات والشكاوى التي ترصد في حينه.
وصول المعتمرين
وتعمل نحو 470 شركة ومؤسسة محلية في مجال تقديم الخدمات للمعتمرين والزوار وتباشر تقديم حزمها التسويقية للمعتمرين داخليًا، ويدخل في ذلك الإقامة والتنقل، بدءًا بوصول المعتمرين إلى الأراضي السعودية وحتى مغادرتهم للمملكة، وسط متابعة من قبل وزارة الحج والعمرة.
ويتوقع أن يسجل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك ارتفاعًا كبيرًا في عدد القادمين، بعد أن استقبل خلال الموسم الجاري حتى يوم أمس 1.567.630 معتمرًا، وهو ما يمثل 32% من نسبة القدوم.
دورة تقديم خدمات المعتمرين
ـ شراء حزمة الخدمات
ـ الاعتماد من شركة العمرة
ـ حجز الفندق ووسيلة النقل
ـ صدور التأشيرة
ـ القدوم
ـ إتاحة التنقل للمعتمرين طيلة بقائه.