قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: “نخوض معركة وطنية كبرى دفاعاً عن القدس والقرار الوطني المستقل”.
وأضاف أبو ردينة أنه دون حل عادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، فلا سبيل لتحقيق التهدئة أو الاستقرار، وأن أية حلول خارج الشرعية الدولية وقرارات القمم العربية والمجالس الوطنية الفلسطينية مصيرها الفشل.
وأشار إلى أنه في ظل الحرب الإسرائيلية المعلنة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، فإن الانشغال بمعارك ثانوية، لا يخدم الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني المرتكز على الثوابت الوطنية.
ودعا أبو ردينة، أبناء شعبنا إلى الاصطفاف خلف معركة القدس وقيادة منظمة التحرير والسيد الرئيس محمود عباس، للحفاظ على الثوابت الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.