حيت نقابة الاطباء اليوم الجمعة صمود اعضائها قائلة “”بداية نحيي صمودكم وتلبيتكم النداء والوقوف خلف نقابتكم حيث كان لالتزامكم الحديدي الأثر الكبير في نجاح الفعاليات.”
وقالت النقابة: ” نؤكد ونكرر أننا لسنا هواة اضراب ولم نكن يوما لنمنع الخدمة الطبية عن أي مواطن لولا تصرفات الحكومة ووزارة الماليه ومماطلاتها وتهربها من الالتزام بما وقعت عليه سابقا، مما افقدنا الثقة من اي حديث او وعودات تصدر عنهما.”
وتابعت النقابة: أننا وبعد تدخل جهات عده قمنا بتوقيع اتفاقيه تضمن تثبيت علاوه طبيعة العمل للطب العام ورفعها من 150% إلى 200% وبالأثر الرجعي من تاريخ 1/1/2022 وتنفيذ جزء منها وحسب الاتفاقات السابقه على قسيمة راتب الشهر القادم.
وتابعت: أننا و التزاما منا وإكراما لكل من تدخل ونخص بالذكر فخامة الرئيس محمود عباس “أبومازن” وسيادة اللواء ماجد فرج والسادة مفوضية المنظمات الشعبية وكافة النقابات والاتحادات المتلاحمة والداعمة لنقابة الأطباء.
وتابعت: لقد أكد الأخ ماجد فرج على ضمانه لهذه الاتفاقية حيث تابع بنودها بندا بندا وعليه فإننا نعلن تعليق الفعاليات الاحتجاجية وحتى طباعة قسيمه شهر آذار الحالي. إننا نتمنى عودة الثقة بيننا وبين الحكومة ووزارة الماليه بتثبيت ما تم الاتفاق عليه كما هو ونأمل أن نفتح صفحة جديدة تكون الثقة فيها هي العنوان.
وقال البيان: ان نقابه الاطباء لا تألوا جهدا من بذل كل الطاقات والجهود لحل الخلافات عن طريق الحوار ولكنها أيضا تكون مضطرة في أحيان أخرى للجوء إلى إجراءات أكثر صرامة تكفل تحصيل حقوق منتسبيها.