علق رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، محمد باقر قاليباف، على الاتفاق الإيراني – السعودي حول استئناف العلاقات، وذلك برعاية صينية.
وقال قاليباف، عبر حسابه على “تويتر”، إن”إحياء العلاقة مع السعودية، خطوة مهمة في سياق تعزيز استقرار المنطقة والخليج وتنمية التعاون السياسي والاقتصادي بين الدول الإقليمية”.
وأعرب عن “أمله من الطرف الآخر (السعودية) أن يثبت حسن نواياه عمليا وذلك من خلال عدم التدخل في الشأن الداخلي الإيراني، واتخاذ قرارات بناءة في الملفات الإقليمية خاصة في لبنان واليمن وفلسطين”.
وكانت إيران والسعودية قد اتفقت أمس الجمعة، على “استئناف التعاون في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار”، بحسب ما جاء في بيان مشترك مع وسيطهما، الصين.
وذكر البيان: “تعلن الدول الثلاث توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران”.
وأضاف: “يتضمن (الاتفاق) تأكيدهما (البلدين) على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض في عام 2016، بعد هجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران من قبل محتجين ضد إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.
لكن في الأشهر الأخيرة، أعرب الجانبان عن رغبتهما في حل الخلافات، وفي مقابلة مع مجلة “أتلانتيك” الأمريكية، نُشرت في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إنه يجب بناء العلاقات مع إيران كما هو الحال مع دولة مجاورة.