| رسام شاب يحول جدران المنازل إلى تحف فنية: «هبقى مهندس ديكور»

رسومات متنوعة على جدران المنازل والأندية، تخطف الأنظار بجمال ها المتداخلة، إذ اعتمد «أحمد» على الرسم الجرافيكي، ليفجر موهبة كامنة بداخله منذ الطفولة، ويعتبره البعض مهندس ديكور على الرغم من عدم دراسته لهذا الفن، لكن استطاع حصد اللقب بجدارة.

أحمد مدحت 24 عامًا، يعمل في الرسم على الجدران بالمنازل و«الكافيهات» والأندية وغيرها من المنشآت، وتنقسم مهنته إلى الرسم العادي وهو تقليد التفاصيل الحقيقية للشخص والأشياء، كأنها عملية طباعة على ورق، أما «الجرافيك» يعتمد على تنوع الفي شكل غير متناسق تمامًا، ولا يمكن توحيد اللون لتظهر الملامح بعد الانتهاء من الرسم، بحسب حديثه لـ«»: «رسمة الجرافيك في الأول مبتبقاش ظاهرة، ولما بخلصها تبقى تحفة فنية».

صورة محمد صلاح تخطف الأنظار 

يعد الرسم مهنة «أحمد» الأساسية، ويختلف الشكل على حسب المكان وطلبات الزبائن أيضًا، مثل حجرة الأطفال تناسبها رسومات الكرتون، أما الغرف العادية تلائمها المناظر طبيعية الورود بها المختلفة، وتعد صورة محمد صلاح في أحد الكافيهات، من أكثر الصور التي نالت تفاعلًا كبيرًا على «السوشيال ميديا»، وتم إنجازها في خلال 5 ساعات فقط، وفق الشاب: «عملتها في المكان والناس قالت إن صورة صلاح أحسن من صور البلايستيشن».  

أسعار الرسومات على حسب الخامة

يقطن الشاب العشريني في محافظة الشرقية، ويعتبر فن «الجرافيك» أصعب من الرسم التقليدي، لأنه يعتمد على تنوع ال، لذا تختلف أسعار الخامات وتبدأ من 600 جنيه حتى 1200 جنيه.

موهبة «أحمد» منذ الطفولة

 حصل «أحمد» على دبلوم تجارة، بدأت موهبته في حصص الرسم بالمدرسة، وبدأ يطور من نفسه بالرسم من وقت لآخر، حتى استطاع أن يخطو بأصابعه على جدران المنازل، ليبدع كما لو كان مهندس ديكور،  ويحلم بإنشاء معرض لعرض لوحاته، والتدريس للشباب والأطفال الذين يمتلكون هذه الموهبة.