وأوضح الدكتور سعد آل سعود أن المؤتمر يتميز بجمعه بين سياقيّ الإعلام والاتصال الجوهرية وهما؛ السياق الأكاديمي الفكري، والسياق الميداني المهني التطبيقي، وذلك عبر مشاركة أسماء ذات ثقل إعلامي محلي وعربي، من أجل تحقيق أثر نظري ومهني يبلور في المجمل الريادة الوطنية التي تقودها بلادنا الغالية في مختلف المجالات على المستوى الدولي. وأكد أن الكلية أخذت على عاتقها تنظيم المؤتمر استشعاراً لدورها في التأصيل العلمي والمنهجي للقضايا الإعلامية الحديثة ومواكبة مختلف التغيرات في البيئة الإعلامية، مستحضرة في هذا الصدد التطورات الكبرى التي شهدتها بلادنا الغالية في مختلف المجالات في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
ويستهدف المؤتمر الإسهام في تعزيز صورة الرياض، بوصفها إحدى أبرز العواصم وهجاً في مجال صناعة الحدث وإدارة الاتجاهات وخلق التأثير، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات في مختلف المجالات. ولفت سموه النظر أن المؤتمر يسعى إلى تأصيل مفهوم الإعلام الوطني، وتحديد أبعاده المفاهيمية، وإثراء أطره النظرية، ومرجعياته المعرفية، بالإضافة إلى الإسهام في بلورة القيم والممارسات المهنية للإعلام الوطني عبر العالم، وبحث إسهامات الإعلام الوطني السعودي في قضايا المجتمع، والإصلاحات الشاملة التي شهدتها المملكة، انطلاقاً من متطلبات رؤية 2030م، وبيان الدور الوطني المنتظر من الإعلاميين الشباب في المملكة، في ضوء الرؤية، وبحث ما يهم الجيل الجديد من الإعلاميين فيما يتعلق بمسائل التأهيل والتمكين.