في أجواء مبهجة للعام الثالث، بالطبل والسيوف، نظمت إدارة الوافدين بجامعة المنصورة، احتفالية يوم الشعوب للطلاب الوافدين من خارج البلاد، تحت عنوان «جامعة المنصورة تجمع شعوب العالم»، وذلك بمشاركة سفراء 42 دولة عربية وافريقية وآسيوية، وأقيمت هذه الاحتفالية داخل الصالة المغطاة بالقرية الأوليمبية.
الاحتفال بيوم الشعوب
«جامعة المنصورة دائما تحرص على الاحتفال بهذا اليوم للطلاب من مختلف الدول، وهذا يؤكد على دور مصر الريادي» حسب ما رواه الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، موضحا أن التعليم يعد القوة الناعمة لمصر في الخارج، مشيرا إلى أن مصر ستظل الشقيقة الكبرى لكل الدول المحيطة وأن العلم هو الأساس الذى يتخطى الحدود واللغات والثقافات المختلفة وستظل جامعة المنصورة تقوم بمسئوليتها العلمية وية لتوصيل رسالة محبة الى كل الشعوب في كل الدول.
أهمية توطيد التآخي بين الشعوب، يعود لما قامت به جامعة المنصورة من خلال تنظيمها لهذا المهرجان الفريد في هدفه، وهو دور يدفع أي جامعة تقوم به لتبوأ ريادة الجامعات المصرية التي تستحقها جامعة المنصورة، حسب ما أوضحه محمد العجيزي ممثل الطلاب السعوديين.
سعادة ممثلي الدول بالاحتفال بهذا اليوم
سعادة كبيرة غمرت ممثلي الدول المختلفة، باحتفال جامعة المنصورة بيوم الشعوب، ومن بينهم «راكن السبيعي» ممثل دول الكويت، الذي أعرب عن سعادته بحضور هذا المهرجان، وحرص جامعة المنصورة من خلاله على تجميع مواطني عدة بلاد عربية وإسلامية لتبادل الثقافات، موضحا أن الشعوب العربية والإسلامية في حاجة ماسة لمثل هذه المهرجانات في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها غالبية الدول العربية من أجل بناء مستقبل مشرق لمواطني الدول العربية والإسلامية.
«كافة الدول العربية والإسلامية في حاجة للتحاور فيما بينها والانفتاح على مختلف الثقافات» وفق ما رواه «جعفر محمد» من دولة الكويت، مشيرا إلى أن التحاور يسهم في القضاء على القيم السلبية التي برزت في السنوات الأخيرة، أبرزها العنف والإرهاب والتطرف والتي جعلت الحب والسلام والحوار عملة نادرة.
وأكد صبري محمد طالب من دولة السودان على أن جامعة المنصورة قصة نجاح وتم عن طريقها تخريج آلاف الوافدين من مختلف البلاد العربية والإسلامية وها هي الآن تجمعهم على الحوار والتلاقي الثقافي الذى يوطد العلاقات بين مختلف الشعوب.
مظاهر الاحتفال بيوم الشعوب على الطريقة الفلسطينية
أما الطالبة الفلسطينية، هديل رائد، أعربت عن سعادتها، بمشاركتها كممثلة لدولتها فلسطين لأحياء التراث الفلسطيني: «أن هذا اليوم نجد فيه تبادلنا لثقافاتنا وأكلاتنا المميزة والتي أقمناها في الخيمة الفلسطينية مثل المقلوبة والتي لاقت اعجاب الحاضرين واستعرضنا أيضا أهم المعالم الفلسطينية ومميزاتها ودعونا الأصدقاء لزيارة الدولة الفلسطينية» حسب تعبيرها، ووجهت «هديل» الشكر للدولة الفلسطينية وجامعة المنصورة علي استضافتهم وكرم المعاملة الطيبة لأهل مصر ومدينة المنصورة خاصة.