أصدرت وزارة الأشغال العامة والإسكان توضيحاً، بشأن مشروع جسر المشاة على شارع صلاح الدين بمنطقة القرارة، والذي بموجبه سيتم إزالة سور مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في المنطقة، بسبب تعديه على شارع صلاح الدين.
وقالت الوزارة في تصريح وصل “وكالة سما” مساء اليوم، إن سور المدرسة يشكل عائقاً أمام استكمال تنفيذ مشروع إنشاء الجسر، مؤكدة أن السور متعدي على حرم شارع صلاح الدين، وعدم إزالته سيتسبب في وقف التمويل وإلغاء تنفيذ المشروع.
وذكرت أن طواقمها الفنية باشرت اليوم العمل على إزالة سور المدرسة وذلك بعد استنفاذ كل المشاورات والتواصل من خلال المخاطبات الرسمية واللقاءات مع جهات الاختصاص لدى وكالة الغوث، وإرسال عدد من إخطارات الإزالة.
وقالت الوزارة إنها تواصلت مع الوكالة وتم تشكيل لجان مشتركة وقد أقرت اللجان بضرورة إزالة السور المتعدي.
وأكدت أن إدارة الوكالة ماطلت في تنفيذ القرار وقدمت مبررات غير منطقية واستندت لذرائع واهية رغم أن الوكالة ليست مالكا لأرض المدرسة بل مستأجرة لها من مؤجرين تم إخطارهم ولم يمانعوا من الإزالة.
وأكدت أن المشروع يهدف إلى حماية الأطفال وطلبة المدارس من خطر الطريق خاصة في ظل وقوع العديد من الحوادث المرورية في الشارع أدت لحدوث وفيات، كذلك سيسهم المشروع في تخفيف الازدحام المروري في المنطقة
وأشارت إلى أن الحكومة اليابانية وافقت على توفير النصيب الأكبر من موازنة مشروع إنشاء الجسر، وقد ساهمت لجنة متابعة العمل الحكومي باستكمال التمويل، وتم تسليم المشروع للمقاول من للبدء بالتنفيذ قبل أكثر من (3) أسابيع.
وشددت الوزارة على حرصها استمرار العلاقة الوطيدة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لن تسمح بوقف هذا المشروع الهام حفاظاً على الأرواح والممتلكات خاصة وأن الأرض المستقطعة أصبحت أرضاً حكومية كونها تقع ضمن حرم الطريق.