| مشروع تخرج بـ«إعلام الأزهر» لنبذ العنف بين جماهير كرة القدم.. «خليك رياضي»

تحت عنوان «الرياضة أخلاق – خليك رياضي»، أطلق مجموعة من طلاب كلية الإعلام قسم العلاقات العامة جامعة الأزهر مشروع تخرجهم، يهدف إلى تقليل التعصب الكروي ونبذ العنف بين الجماهير من خلال الاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي وتبني عدة حملات للتوعية بالآثار السلبية المترتبة على هذا التعصب ودعوة الجماهير للتحلي بالروح الرياضية.

نبذ العنف بين جماهير كرة القدم

«للأسف شدة تعلق الناس بالأندية اللي بتشجعها بيخليهم يدخلوا ف صدام مع اللي حواليهم، ودي حاجة متناسبش أخلاقنا ولا إنسانيتنا وبنحاول أننا نقضي عليها ونعرَّف الناس أنها في الأول والآخر رياضة ولعبة متستاهلش نخسر بعض علشانها»، قالها رضا محمد، صاحب الـ22 عامًا، طالب بالفرقة الرابعة كلية الإعلام قسم العلاقات العامة والإعلان جامعة الأزهر، خلال حديثه لـ«»، مضيفًا أنه وانطلاقًا من هذه الفكرة قرر مع 5 آخرين من زملائه أن يكون مشروع تخرجهم يهدف لتقليل العنف والتعصب بين جماهير كرة القدم بل واللاعبين داخل المستطيل الأخضر، وأن يكون تحت عنوان «الرياضة أخلاق – خليك رياضي».

ونظرًا لقوة الـ«سوشيال ميديا» وتأثيرها الشديد على الناس في تشكيل آرائهم وتوجيههم، فاعتمد طلاب إعلام الأزهر في توصيل رسالتهم للجماهير على إنشاء عدة صفحات على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل «فيس بوك» و«إنستجرام» ونشر مجموعة من الصور والفيديوهات والمقالات توضح التأثيرات السلبية للتعصب والعنف الكروي، مع تسليط الضوء على جماليات الروح الرياضية والحب، وتقديم عدة لفتات إنسانية للاعبين من أندية مختلفة داخل أرضية الملعب.

الالتقاء برئيسي رابطتي برشلونة وريال مدريد

«إمبارح نزلنا المعادي اتقابلنا مع رئيس رابطة برشلونة ورئيس رابطة ريال مدريد في القاهرة، واتكلمنا معاهم على فكرة نبذ العنف وكانوا متقبلين ومتعاونين جدًا، وكمان قدموا حلول معانا تساعد على تقليل التعصب أكتر»، وأنهم يخططون الفترة المقبلة للنزول إلى المدارس والجامعات لطرح أفكارهم على الطلاب وتوعيتهم بأهمية الهدوء والتحلي بالروح الرياضية خلال التشجيع وقبول الآخر سواء مُشجع أو نادي، كما حرص على تقديم الشكر لكل من الدكتور رضا عبد الواجد، عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر، والدكتور محمد حسني، رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بالكلية، والدكتور رمضان عمر، المشرف على مشروع تخرجهم.