7% زيادة في التبادل التجاري السعودي مع فيتنام

توقع ممثلون لسفارة جمهورية فيتنام الاشتراكية خلال لقاء مع «الوطن»، أن يقفز حجم التبادل التجاري بين المملكة وفيتنام إلى 2.8 مليار دولار أمريكي ما يعادل 10.5 مليارات ريال سعودي مع نهاية العام الميلادي الجاري 2023، بنسبة زيادة تقدر بـ 7%، إذ يشهد التبادل التجاري بين البلدين حاليًا وتيرة نمو متصاعدة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينهما للعام 2022 ما قيمته الإجمالية 2.635 مليار دولار أمريكي، حيث بلغت صادرات فيتنام للمملكة أكثر من 700مليون دولار، بينما بلغت صادرات المملكة لفيتنام 1.9 مليار دولار أمريكي.

مستثمران سعوديان

أشار الممثلون للسفارة، خلال حديثهم لـ«الوطن» أمس، على هامش أعمال معرض الكتالوجات الفيتنامية ببهو غرفة الأحساء، إلى أن السفارة الفيتنامية في السعودية تهدف من المعرض إلى تسويق المنتجات الفيتنامية في الأحساء، وربط المشترين مع المصدرين من فيتنام، موضحين أن أكثر الشركات في المعرض هي شركات متوسطة الحجم، وتشتمل على بعض من هذه المنتجات كالقهوة، والأرز، علاوة على البحث عن مستوردين لبقية المنتجات، موضحين أن صادرات المملكة إلى فيتنام تتمحور في 3 منتجات رئيسية، وهي: البتروكيماويات، ومواد البلاستيك، والزيت والغاز، بينما تصدر فيتنام للمملكة الأرز والقهوة والمأكولات البحرية، والملابس، والإلكترونيات، والأثاث ومواد البناء، وهناك مستثمران اثنان كبيران من السعودية، في الحديد والطاقة، بالإضافة إلى 10 آخرين من صغار المستثمرين في مجال الفحم وغيرها، وتوجد في السعودية 3 مكاتب تابعة لـ 3 شركات فيتنامية تعمل في مجال البرمجيات والبلاستيك.

التبادل السياحي بين البلدين

أبانوا، أن التبادل السياحي بين البلدين محدود بسبب عدم المعرفة التامة لكلا الشعبين بالآخر، وهذا المعرض واحد لزيادة التبادل السياحي، ويدرس نحو 50 طالبًا فيتناميا في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. واشتمل المعرض على مجموعة كبيرة من الكتالوجات التعريفية والأقراص المدمجة والعينات والكتيبات المتنوّعة لشركات فيتنامية متنوّعة. وكانت غرفة الأحساء، استضافت أمس سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية لدى المملكة دانغ سوان زونغ، في زيارة عمل، بحث خلالها فرص دعم العلاقات التجارية وتنمية الاستثمارات وزيادة التبادل التجاري بين قطاعي الأعمال في البلدين الصديقين، وتقديم عرض حول حجم التبادل التجاري ومجالات الاستثمار والشراكة والفرص التجارية المتاحة في السوق الفيتنامي، مشيرًا إلى أن المملكة تُعد ثاني أكبر شريك تجاري لفيتنام في الشرق الأوسط، منوّهًا بأن هياكل الاستيراد والتصدير للمنتجات بين البلدين قائمة على التكامل وليس المنافسة.