وجاءت مشاركة الشاكر بعد اختياره، كأحد أصحاب الأفكار الملهمة في الوطن العربي، والمتمثلة في ابتكار برمجيات ذكاء اصطناعي عربية، تُستخدم في مواجهة التغيرات المناخية ضمن مختلف دول العالم، وخصوصاً في المملكة العربية السعودية، وبقية دول المنطقة العربية.
وتناول الشاكر شرحاً تفصيلياً حول البرمجيات المُبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تعمل كأنظمة إنذار مناخية مُبكر ذكية، والتي لها دور رئيس في مواجهة التغييرات المناخية في مختلف الدول، عبر تمكين التخطيط المُبكر ودعم اتخاذ القرارات، وتسهيل خطط الاستجابة للأزمات، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل الخسائر البشرية والمادية، وأضاف بأن المملكة العربية السعودية وكافة دول منطقة الخليج والوطن العربي، من أكثر المناطق تأثراً، وقد ازدادت بشكل ملموس مؤخراً، على غرار السيول القوية، وموجات الأمطار الغزيرة، وازدياد حِدّة العواصف الرملية والترابية وغيرها، الأمر الذي يستدعي وبصورة ملحة ابتكار حلول تكنولوجية مناخية ذكية، تُسهم في تعزيز السلامة المناخية، عبر زيادة قدرة الحكومات والمؤسسات المختلفة، على ما يُسمى بـ«التأقلم المناخي»، خصوصاً مع إطلاق السعودية مؤخراً مبادرات مناخية، مثل المبادرات الخضراء في السعودية والشرق الأوسط.
ونوه الشاكر إلى معنى مصطلح «التأقلم المناخي»، والذي يُعتبر مُصطلحاً جديداً، وهو عبارة عن قدرة الأفراد، والمؤسسات، والحكومات، والمُجتمعات، على التعامل مع حالات الطقس القاسية والمناخية الجديدة، عبر أنظمة إنذار مُبكر تُتيح التخطيط واتخاذ القرارات مُبكراً، وتُساهم في تقليل الخسائر البشرية والمادية، الناجمة عن هذه الأحداث. وأضاف الشاكر «في الوقت الذي أصبحت فيه التغيرات المناخية واقعاً نعايشه، أصبحت هناك حاجة مُلحة للحل الفوري، والحل الفوري يُسمى بالتأقلم المناخي».