حلت تلك الطريقة مشكلة استمرت 60 عاما، حول كيفية اكتشاف العقيدات المنتجة للهرمونات، دون اللجوء إلى القسطرة المتوفرة في عدد قليل فقط من المستشفيات، وغالبًا ما تفشل. ووجد الباحثون أنه عند دمج الطريقة الجديدة مع اختبار البول، توقفت مجموعة من المرضى، عن تناول جميع أدوية ضغط الدم بعد العلاج. يشار إلى أن 128 شخصا شاركوا في دراسة فحص جديد، بعد أن وجد الأطباء أن ارتفاع ضغط الدم لديهم ناتج عن هرمون الستيرويد، الألدوستيرون، ووجد الفحص أنه في ثلثي المرضى، الذين يعانون من ارتفاع إفراز الألدوستيرون.
وقال البروفيسور موريس براون، المؤلف الرئيسي المشارك للدراسة، وأستاذ ارتفاع ضغط الدم في جامعة كوين ماري في لندن: «هذه العقيدات التي تفرز الألدوستيرون صغيرة جدا، ويمكن إغفالها بسهولة في التصوير المقطعي التقليدي».