حفظ النعمة
تصل عدد السفر في المسجد النبوي 3 آلاف سفرة تقدم يوميا 200 ألف وجبة إفطار مغلفة للصائمين، ومنعت وكالة شؤون المسجد النبوي وضع سفر الإفطار عقب صلاة المغرب والاكتفاء بفرش السفرة قبل الصلاة بينما لا يسمح بتقديم وجبات السحور للزوار والمصلين إلا بعد أخذ التصاريح اللازمة من الوكالة، وقامت وكالة شؤون المسجد النبوي بالتعاقد مع جمعية حفظ النعمة لرفع الزوائد من الطعام بعد صلاة المغرب يوميا. أعلى معايير
وتقوم وكالة شؤون المسجد النبوي بالتعاون مع مقدمي خدمة الإفطار بتنظيم عملية الإفطار من إعداد الوجبات من خلال أصحاب السفر أو عن طريق شركات الإعاشة المعتمدة وفق أعلى معايير الجودة لسلامة الصائمين، وتهيئة جميع السبل للقائمين على تقديمها وتحديد مواقع وضع السفر داخل المسجد وخارجه. وتتكون الأصناف المسموح بدخولها للمسجد النبوي من التمر، واللبن الزبادي، والدقة، والخبز، والفطائر والقهوة والشاي، وتحضيرها وتقديمها للصائمين وفق الاشتراطات الصحية، مع الحرص على نظافة وتهيئة المسجد النبوي للمصلين ومنع استخدام الوجبات السائلة بأنواعها عدا الماء والقهوة والشاي بالكميات المحددة حفاظا على نظافة المسجد النبوي، والالتزام بالمواقع المحددة للسفرة، بالإضافة لمباشرة مقدمي الإفطار للخدمة أو من ينوب عنهم في تفطير الصائمين، ورفع السفرة بالوقت المحدد مع عدم وضع سفر الإفطار بعد صلاة المغرب.
وقت وجيز
ويتم استقبال موائد الصائمين بعد انتهاء صلاة العصر من خلال أبواب محددة في جميع جهات المسجد النبوي، وخصصت الوكالة مراقبين ميدانيين يتولون الإشراف على دخول هذه الموائد حتى رفع سفر الإفطار وبقايا الطعام بطريقة منظمة وفي وقت وجيز قبل إقامة الصلاة بتعاون مشترك بين العاملين في المسجد النبوي وأصحاب السفر.