| لوحات فنية من السجاد اليدوي لتزيين المنازل.. لمسة من روحانيات رمضان

سجادة تحمل كلمات من الذكر الحكيم وأخرى تزينها أعمدة الجوامع وثالثة تبرز عدداً من المعالم الإسلامية، مثل الكعبة والمدينة المنورة والمسجد الأقصى والمحراب، أصبحت علامات مميزة فى عالم الديكور، خاصة في شهر رمضان الذي يبحث فيه الجميع عن لوحات فنية تضفي لمسة جمالية وبُعدًا روحانيًا يتناسب مع الطقوس الرمضانية.

يحكي أحمد كاحول، صاحب مصنع متخصص في صناعة السجاد اليدوي، أن هذه النوعية من السجاد لا تختلف عن سجاد الصلاة العادى، فهو يحتفظ بنفس الشكل التقليدى، إضافة إلى بعض اللمسات الأخرى العصرية التي تواكب العصر: «بحاول دايماً إنس أبدع في الأشكال الخاصة بيها، وفي الوقت نفسه أطور من شكلها التقليدي، بتصاميم مختلفة يتم تنفيذها داخل المصنع، أما عن خاماتها فهي تتنوع بين الألياف الطبيعية والصناعية، إضافة إلى القطيفة والقطن وغيرها من الأشكال مختلفة الوالتصاميم التي تناسب كافة الأذواق».

ويقبل الكثير من المواطنين على شراء السجادة اليدوية الديكورية فى موسم رمضان، وأحجامها تتنوع ما بين الصغير (من 30 لـ40 سم)، والوسط من (50 لـ79 سم)، والكبير (من 70 لـ100 سم)، والأسعار تتراوح ما بين 35 و50 و75، وبمجرد وضعها إلى جوار بعضها البعض، تتضح معالم اللوحة الفنية التي تم صناعتها يدوياً بشكل كامل، وفي بعض الأحيان يطلب تصميمًا بعينه ويتم تنفيذه وفقًا لذوق العميل.

وأكد «كاحول» أنه تمّ مراعاة وجود فتحات بسيطة فى السجادة ليتم تعليقها في المنزل أو إدخالها في مواسير الستارة بطريقة سهلة وبسيطة، إضافة إلى تزويدها بعلقتين في الجزء الخارجي منها يمكن تثبيتها بواسطة المسامير الموجودة على الحائط؛ ليسهل تركيبها وإزالتها فيما بعد.

وأشار صاحب مصنع السجاد إلى أنّ لديه أنواعًا من السجاد اليدوي مصنوعًا من الصوف يصل سعره إلى 200 جنيه، وغالبًا ما تعتمد هذه الأنواع بشكل كبير على النول دون الحاجة إلى الماكينات، ويستغرق تنفيذ السجادة الواحدة من 10 أيام إلى أسبوعين كحد أقصى، وتمر بالعديد من الخطوات لإنتاجها تتمثل بدايةً من اختيار التصميم، سواء من قبل الزبون أو من اختيار المصنع، ثم يتم نقله على ورق ليتم إخراجه على النول من خلال العامل المختص بذلك، والمرحلة النهائية تتمثل في تنفيذها بشكل يدوي على النول؛ لتخرج السجادة بالطريقة المطلوبة.