| «أحمد» محفظ قرآن وخطيب وكاتب ديني.. فاز بالمركز الأول في مسابقة دينية

ما زال يدرس في الجامعة، إلا أنه قرر مساعدة الأطفال على حفظ القرآن، وافتتح كتاب بمنزله لاستقبال الصغار، إضافة إلى فوزه بالمركز الأول في إحدى المسابقات الدينية على مستوى محافظة البحيرة، ليتجه إلى كتابة الكتب الدينية.

بدأ أحمد يحيى حفظ القرآن من صغره، وتمكن من ختمه في عمر 14 سنة، ليبدأ في قراءة القرآن بالطرق المختلفة، وتدعمه أسرته التي حرصت على ذهابه إلى الكتاب في وقت مبكر، ليستمع إلى الشيوخ ويردد الآيات الكريمة، بحسب حديثه لـ«»: «من صغري وأنا بروح الكتاب، وبحفظ القرآن الكريم، لحد لما قدرت أختمه، وأنا عندي 14 سنة».

«أحمد» طالب جامعي وحفظ قرآن

يدرس «أحمد» في كلية أصول دين ودعوة جامعة الأزهر بطنطا، وقرر أن يعمل محفظا للقرآن إلى جانب دراسته، وذهب إلى الشيخ الذي كان يعلمه من صغره، وبعد فترة قرر أن يستقل بنفسه: «روحت للشيخ اللي كان بيحفظني من صغري، وطلبت منه اشتغل معاه وهو وافق على طول، وبعد فترة قررت أفتح كتاب لوحدي».

«أحمد» يحفظ الأطفال القرآن الكريم

لم تكن المرة الأولى لصاحب الـ22 عامًا، التي يعمل فيها على تحفيظ الأطفال القرآن الكريم، ففي أثناء دراسته بالمرحلة الإعدادية كان يساعد أصدقائه على الحفظ، ويتلو عليهم الآيات بالتجويد الصحيح: «دلوقتي عامل كتاب في بيتي، والأطفال بتجيلي من كل مكان في البحيرة عشان أحفظها».

يحصد «أحمد» المركز الأول بإحدى المسابقات الدينية

يحفظ «أحمد» الأطفال في منزله، ولا يطلب منهم أجر مادي، لكن من يستطع الدفع، ينفقه على تحفيز الآخرين، كما يؤدي خطبة الجمعة في المساجد منذ 6 سنوات، وحصل على المركز الثاني بمحافظة البحيرة، في إحدى مسابقات القرآن الكريم، وصور «سيشن» مع الصغار من خلال عدسة أحمد بلتاجى: «كنت عامل برنامج التأهيل الرمضاني على إنستجرام، بحفظ من خلاله الأطفال، وحاليًا بكتب كتب دينية».