أكد ألفارو موراتا أن لويس إنريكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، دعمه كما لم يدعمه أحد طوال مسيرته المهنية.
وتحدث موراتا عن حظوظ المنتخب الإسباني في منافسات يورو 2020، كما علّق على أدائه أمام كرواتيا والهدف الذي أحرزه، والمواجهة المقبلة في ربع النهائي ضد سويسرا.
موراتا تطرق كذلك للحديث عن الانتقادات التي يتعرض لها، والإهانات التي وقعت عليه هو وزوجته وأطفاله، وتأثير ذلك.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة “آس” الإسبانية، قال موراتا عن المباراة ضد كرواتيا: “إنها أهم مباراة خضتها مع المنتخب الوطني، كنا نلعب للتأهل لربع نهائي اليورو، كان عليك أن تضغط”.
وأضاف: “أريد أن أرى المباراة مع الفريق بأكمله لكي تتحسن وأرى ما يمكننا القيام به، لقد كانت لعبة علينا رؤيتها لتصحيح الكثير من الأشياء”.
وعن هدفه في شباك كراوتيا أفاد موراتا:”رأيت الهدف وزوجتي أرسلته لي، لقد تحدثت إلى كييزا عن هدفه العظيم (في مباراة إيطاليا والنمسا) وعلق في رأسي، هدفه يشبه هدفي إلى حد ما”.
وبشأن مواجهة سويسرا في ربع النهائي، أفاد: “يجب أن نتعافى الآن، لدينا لاعبون يتمتعون بالقوة والسرعة، إنه شيء يجب تقديره، وعلينا أن نضع كل ما لدينا من أجل هذه المباراة”.
موراتا انتقل للحديث عن مدربه لويس إنريكي، واستطرد: “أخبرته أنني قوي، قلت له إنني أقدر ثقته، عندما تمر بلحظات سيئة، فإن وجود مجموعة مثل التي لدينا، يساعد كثيرًا”.
وسُئل موراتا عن الاختلافات بين سيميوني ولويس إنريكي، وأجاب: “إنهما أحد أفضل المدربين في التاريخ، كل واحد مختلف، لكنهم ينقلون نفس الشيء، لديهم الجين الفائز بداخلهم، بالنسبة لي من دواعي سروري أن ألعب مع لويس إنريكي، وأنا أيضًا أتقدم بشكر كبير إلى سيميوني”.
وعلّق موراتا على تصريح لويس إنريكي بأنه سيعتمد عليه هو و10 آخرين في تشكيل إسبانيا (طالع تصريحاته)، قائلاً: “شعرت بالدعم كما لم يحدث لي من قبل في حياتي المهنية، لقد قدر الأشياء التي فعلها والتي لا علاقة لها بتسجيل الأهداف”.
وعن أسباب صافرات الاستهجان ضده، أوضح موراتا: “أعرف لماذا يطلقون صافرات عليّ، سأقول لاحقًا، ليس الجميع، هناك أشخاص قد يحبونني أكثر أو أقل، لكنهم يعرفون أنني أضحي كثيرًا من أجل المنتخب الوطني”.
وعما إذا كانت إسبانيا من المرشحين للتويج بلقب اليورو، رد موراتا: “قبل المجيء إلى هنا، زملائك في الفريق برشحون منتخب بلادك كواحد من أولئك الذين يمكنهم الفوز ببطولة أوروبا، لأنهم رأونا في المباريات التأهيلية وهم يعلمون أن مجموعتنا مختلفة عن البقية”.
موراتا أشاد بزميله ومواطنه بيدري لاعب برشلونة: “بالأمس فقط عندما كنا على متن الطائرة أخبرته أنه بدأ يلعب اليورو قبل أن يقود سيارة، إنه يلعب كما لو كان عمره 40 عامًا، في سن 18 عامًا الشخصية والموقف الذي لديه رائع، إريك جارسيا يعطي أيضًا مستوى عالٍ جدًا في المنتخب”.
وحول التهديدات التي تلقاها هو وأسرته، تابع موراتا: “بعد ما مررت به في العام الماضي تدرك أنك ضعيف، وترى أن هناك أشخاص بدون حساسية قادرين على إهانة امرأة أو أطفال، أتمنى ألا يحدث ذلك لهم”.
وأكد: “لقد مررنا بلحظات مظلمة مع انتشار وباء عالمي، هناك أشياء لا يمكن القيام بها، لا أريد أن أعطيها أهمية أكبر لأن هناك أشخاصًا دعموني كثيرًا”.
وأتم: “على الرغم من كونك على ما يرام، هناك جزء ما في داخلك يعاني، لقد مررت بما يكفي من اللحظات المعقدة، لكن الأسرة هي العائلة، ووالداي أيضًا يحدث لهم ذلك”.