من جانب آخر، دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاقا بعنوان #عقبة_شعار كشفوا فيه عن الكثير من القصص حيال المشاكل التي تعاني منها عقبة شعار فضلا عن مخاوف الكثير من المواطنين بخصوص العقبة التي تعتبر الطريق الذي يربط الجنوب بالساحل من حيث الشحن بالسيارات الكبيرة (الشاحنات).
وقال حسن: “عقبة شعار سلكتها عام 1394 هـ عندما كنت أعمل طبيبا في أبها، وكانت العقبة في ذلك الوقت خطيرة جدا، فلم تكن مرصوفة بل كانت طريقا متعرجة شقتها الآليات بصعوبة، وكنا 3 أشخاص (السائق والممرض وأنا) في سيارة لاندكروزر تسير بصعوبة شديدة.
من جانبه، قال أحمد: “عقبة شعار من زمان وهي خطيرة .. الشاحنات تمر وبعضها يتعرض لخلل في نظام المكابح فيصبح الحادث كارثة للسيارات المقابلة. يجب إيجاد حل باستحداث طريق نفق من الأسفل إلى أعلى اتجاه واحد نزول و اعتماد شعار اتجاه واحد صعود أو مد طريق جسر عبر الجبال نزولا إلى تهامة”.
بدوره قال أبو بندر : “في الحقيقة، إن عقبة شعار تعبرها الشاحنات بكثرة ولا يوجد بديل، وهنا تتضح ضرورة إيجاد طريق رديف لتلك العقبة للتخفيف من كثرة المركبات التي تعبرها”.
أما منصور النمر فقال إن الأهوال تنتظر سالكي العقبة بسبب الشاحنات التي تعبر الطريق ذهابا وإيابا البقاء بينها مغامرة وتجاوزها مخاطرة فهو طريق ذو اتجاه واحد لا يزال على حاله منذ 40 عاما. يحتاج إلى طريق مزدوج وعقبة رديفة تخفف عنه حركة السير”.
أما محمد شعوان فقال: “لا مقارنة بين عقبة شعار وعقبة ضلع من حيث الحوادث فعقبة ضلع حوادثها أقل بكثير من شعار لأن ضلع مسارين للطلوع ومسار للنزول يعني أوسع بكثير من شعار التي نجد فيها الطريق ضيق جدا. الحل الجذري هو توسعة عقبة شعار”.