40 فنيا يشاركون بأعمال رفع ثوب الكعبة

شارك في أعمال رفع ثوب الكعبة 40 فنيا، بجانب عدد من مختصي الجودة والصحة والمشرفين والمراقبين، ورجال الأمن والسلامة.

وأكد عدد من منسوبي مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة على الجمع بين شرف المكان والزمان والخدمة، خلال مشاركتهم في رفع ثوب الكعبة المشرفة، وفق ما جرت عليه العادة السنوية، والتي تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، استعداداً لاستقبال موسم حج عام 1442هـ.

وقال رئيس قسم النسيج الآلي سلمان اللقماني، والذي يعمل في مجال صناعة ثوب كسوة الكعبة المشرفة لأكثر من «40» عاماً حصل خلالها على عدة دورات في مجال عمله بأن عملي هذا شرف لي، ومن فضل الله علي أن كنت أحد العاملين في خدمة المسجد الحرام، فالواجب علينا في هذا المكان الطاهر العظيم أن نؤدي أعمالنا بما يرضي الله خاصة في ظل ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز فهما القدوة لنا في خدمة الحرمين الشريفين.

ودعا العم سلمان جميع منسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إلى الجد والإخلاص في أعمالهم، لأنهم ينالون شرفا عظيما، ودعما لا محدود، من قبل القيادة الرشيدة والمسؤولين بالرئاسة.

ومن جانبه عبر مدير إدارة العلاقات العامة بالمجمع رائد اللحياني، والذي خدم بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد لأكثر من «20» عاماً «أكرمني الله – عز وجل- وشرفني بمكان الميلاد والنشأة والعمل، وأن أكون أحد أبناء هذا الوطن الغالي، الذي يتشرف قادته بأنهم خدام للحرمين الشريفين، وما أنا إلا فرد من أبناء هذا الوطن فالحمد لله على هذا التشريف والتكريم».

كما أكد اللحياني على حرص الرئاسة العامة على تطوير الشباب وحثها لمنسوبيها ومنسوباتها على التأهيل والتميز، خاصة في الجانب التقني والعلمي، وأن جميع الإمكانيات التقنية والعلمية متوفرة، في ظل الهمة العالية لدى شباب وشابات الوطن الغالي.

وقال فادي محمد السالمي أعمل كفني صيدلي، تخرجت في المعهد الفني الصحي، وأعمل في الوحدة الصحية بالمجمع منذ «7» سنوات، وحصلت على عدة دورات في مجال تخصصي، أبرزها دورات في الإسعافات الأولية، والإنعاش القلبي الرئوي، وخلال هذه الفترة حضرت عدة دورات في الإجراءات الاحترازية الصحية.

وأكد السالمي أنه سعيد جدا بعمله بالرئاسة العامة وخدمته للحرمين الشريفين، ومرافقته الميدانية لزملائه منسوبي المجمع خلال عملهم في رفع ثوب الكعبة المشرفة، ومراقبته لوضعهم الصحي والتأكد من سلامتهم ومتابعته لتطبيق الإجراءات الاحترازية الصحية.

وذكر السالمي أن جميع العاملين في صيانة الثوب يمتلكون مهارة عالية، ويطبقون جميع الإجراءات الاحترازية الصحية، وإجراءات السلامة ولم يتعرضوا لأي عارض صحي ولله الحمد.

وقال مدير إدارة الإنتاج في المجمع المهندس علي حسن معاش، والذي يعمل بالرئاسة العامة منذ «18» عاما، لا نجد أي معوقات تذكر خاصة وأن جميع العاملين مؤهلون تأهيلا عاليا ومدربون، ويمتلكون خبرة ممتازة تتجاوز عشرين عاماً، ويوفر لهم جميع الإمكانيات والتقنيات وهذا يساعدهم على أداء أعمالهم بكفاءة عالية.

إلى ذلك أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بجهود العاملين في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

وأعرب عن تقديره لما بذله منسوبو المجمع من جهود تكاملية خلال عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة، استعداداً لموسم حج هذا العام، مؤكداً أن المجمع الزاخر بالكفاءات البشرية والإمكانات الآلية المتطورة، تتطور مخرجاته عاماً بعد عام، وذلك بفضل الدعم المباشر من حكومة المملكة العربية السعودية، وحرص ولاة الأمر الميامين على توفير أجود المتطلبات التي أسهمت- بعد عون الله وتوفيقه- في تميز جميع الأقسام الفنية والإدارية وجودة أعمال الفريق الفني القائم بالأعمال.

وفي السياق ذاته شكر السديس جهود وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، ووكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف، الوكيل المساعد لشؤون المسجد الحرام عبدالحميد بن سعيد المالكي، و الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية تركي آل الشيخ، نظير ما قدموه من جهود ميدانية متميزة أسهمت في نجاح رفع كسوة الكعبة المشرفة.

ودعا في ختام تصريحه أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين خير الجزاء، نظير ما يوليانه من اهتمام مباشر بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما، خلال الظروف الاستثنائية الراهنة، وحرصهما على أن يؤدي حجاج بيت الله الحرام نسكهم في بيئة صحية وآمنة، مستوفية كافة المعايير الصحية العالمية.