| سعيد المهيري أصغر كاتب في العالم يدخل موسوعة جينيس.. ألف كتاب واشتراه ألف شخص

قدرة كبيرة على الكتابة والتأليف تمتع بها الطفل الإماراتي سعيد المهيري أصغر كاتب في العالم، صاحب الـ4 سنوات، مكنته من تأليف كتابًا، ومن ثم تسجيل اسمه في موسوعة جينيس كأصغر طفل (ذكر) على مستوى العالم يؤلف كتابًا وينشره.

سعيد المهيري أصغر كاتب في العالم يدخل موسوعة جينيس

سعيد المهيري أصغر كاتب في العالم يدخل موسوعة جينيس بعد تأليفه كتاب بعنوان «الفيل سعيد والدب»، تدور قصته حول رحلة تغلُّب اللُطف على الغضب، وإمكانية حدوث صداقة بين حيوانين؛ وهو ما يراه البعض شيئًا صعبًا أو غير متوقع، وفقًا للعربية.

وذكرت موزة الدرمكي، والدة سعيد المهيري أصغر كاتب في العالم الذي دخل موسوعة جينيس كأصغر طفل (ذكر) يؤلف كتاب، في تصريحات صحفية لها، أنهم تفاجؤوا بابنهم عندما أخبرهم بالقصة التي ينوي كتابتها، وأنه من البداية كان لديه فكرة واضحة عن كيف ستكون القصة والرسالة التي يريد إيصالها من كتابتها: «منذ بدايته في تسطير الأحداث الأولى وهو يضع صوب عينيه الهدف الذي يُريد إيصاله للقراء والمغزى من وراء القصة».

بيع 1000 نسخة من الكتاب

ومن جانبه، أوضح «سعيد»، المُلقب بـ أصغر كاتب في العالم، أنه سعيد بدخوله موسوعة جينيس، وأنه لم يكتف بتسطير القصة بالكلمات، بل حرص على تدعيمها بالصور الشارحة للأحداث كي يفهمها كافة الأطفال من قراءه: «لقد كتبت الكتاب لتوصيل فكرة معينة، وكان الأمر سهلًا وممتعًا للغاية»، وأن المحكمين في الموسوعة الأمريكية للأرقام القياسية «جينيس» حرصوا على فحص عمله بدقة للتأكد من أنه كتبه بنفسه، وأنه حتى الآن تم بيع أكثر من 1000 نسخة من الكتاب، بدعم كبير من مدرسة الدار التعليمية للأطفال.

وخلال حديثه لموقع «الحرة»، أشاد «سعيد» بمساعدة شقيقته صاحبة الـ8 أعوام له خلال رحلة تأليفه للكتاب، موضحًا أنها كانت الداعم والموجه الأكبر له، وأن شقيقته هذه تحمل رقم قياسي لكونها أصغر طفلة (أنثى) تنشر سلسلة كتب ثنائية اللغة، وقبل ذلك، سجلت أيضًا الرقم القياسي لكونها أصغر طفلة (أنثى) تنشر كتابا ثنائي اللغة.