صرح وزير الحرب الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، بأن بلاده ستعمل على إخراج إيران وحزب الله من سوريا، وعدم السماح لطهران بتهديد الإسرائيليين.
وأكد غالانت، في تصريحات أثناء زيارة ميدانية لإحدى فرق الجيش الإسرائيلي، أن “إسرائيل ستعمل على إخراج إيران وحزب الله من سوريا، ولن تسمح لهم بإيذاء الإسرائيليين”.
وقال غالانت: ” نحن في توتر على جميع الجبهات.. الإيرانيون يرسلون أذرعهم إلى يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وإلى حدود لبنان وأيضا إلى سوريا وإلى غزة.. نحن نرى ذلك”، وفق “سبوتنيك”.
وأضاف: “إيران تحاول أن تتمركز في سوريا وتحاول أن تنفذ عمليات ضدنا. لن نسمح للإيرانيين ولعملائهم في حزب الله أن يضروا بنا. لم نسمح بذلك في الماضي، ولا نسمح به في الحاضر، ولن نسمح به في المستقبل، وعند اللزوم سنضربهم وسنخرجهم من سوريا الى المكان الذي يجب عليهم أن يكونوا فيه، وهو إيران وليس هنا”.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أعلن منذ أيام، أن جهاز المخابرات “الموساد” ساهم في كشف “خلية إيرانية” خططت لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في العاصمة اليونانية أثينا.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الثلاثاء الماضي، فإن “جهاز المخابرات العامة الإسرائيلي الموساد، ساهم في الكشف عن خلية إيرانية يشتبه أنها كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في العاصمة اليونانية أثينا”.
وذكر البيان أن “الموساد ساعد في إعداد المعلومات الاستخباراتية وطريقة عمل الخلية وعلاقتها مع إيران”، وأضاف أن “التحقيق مع المشتبه بهما أظهر أن الخلية هي جزء من شبكة إيرانية واسعة تعمل في دول عدة”.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي المٌقال، يواف غالانت، في تعقيب على الحادثة، إن “اعتقال الخلية في أثينا هو إثبات أخر على تفوق المخابرات الإسرائيلية وأهمية التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب ومرتكبيه”.
وتظل العلاقات بين إسرائيل وإيران متوترة، ودائما ما تتهم الدولتان بعضهما بالوقوف وراء أي مخططات إرهابية أو عمليات انتحارية أو تفجيرات تستهدفهما.
كما تعرضت مواقع عسكرية ونووية حساسة في إيران، لهجمات خلال السنوات الماضية، واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراءها.