قال عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، فجر اليوم الأربعاء، تعقيبًا على الاعتداءات الإسرائيلية بحق المُصلين في المسجد الأقصى المبارك، أن الليلة أخطر بكثير من ليلة إحراق الأقصى عام 1969.
كما وقال محسن أن إيتمار بن غفير يَصُب الزيت على النار، ويريد أن يحرق الأخضر واليابس، بالإيعاز لقوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المعتكفين في المسجد القبلي، وإطلاق النار والاعتداء الوحشي على المعتكفين.
وأكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك، يتطلب موقفاً عربياً موحداً في حماية القدس والمسجد الأقصى.
وقال عماد محسن، إن المطلوب الآن أن نتوحد من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى، وهذه دعوة لكافة القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية، كي تَخرج من دائرة الشجب والاستنكار، وأن تدافع عن أقدس مقدسات شعبنا.
وأكد أن الهجوم الدائم ضد المسجد الأقصى المبارك محاولة من الثلاثي نتنياهو، سموترتيش، بن غافير، لتكريس سيادة دولة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، بعد أن أداروا ظهورهم للاتفاقيات التي وقعت مع المملكة الاردنية الهاشمية بعدم المساس بالمسجد الأقصى.
واعتبر محسن، هذه جريمة لن تمر مرور الكرام، ولن نرفع الراية البيضاء، والوضع الطبيعي أن نغضب الآن دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، وهذه الليلة صعبة، ولن يستطيع الاحتلال الإسرائيلي فرض رغباته بتقسيم المسجد الأقصى مكانياً وزمانياً.