في واقعة غريبة، خضع عالم زلازل يوناني شهير، للتحقيق بسبب «كذبة أبريل»، بعد إطلاقه في اليوم الأول من الشهر الجاري، كذبة تفيد بإمكانية فتح قمعًا ضخمًا أسفل جزيرة سانتوريني البركانية، التي تُعتبر من أشهر الوجهات السياحية في اليونان، بحسب «سكاي نيوز» العربية.
التحقيق مع عالم زلازل بسبب «كذبة أبريل»
نشر أكيس تسيلينتيس، عالم الزلازل اليوناني الشهير ومدير المعهد اليوناني للجيوديناميكا ومركز التسونامي، صورة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس الأربعاء، تشبه صور الشرطة للموقوفين، والتي ظهر فيها وهو يمسك ورقة تحمل عبارة «مذنب بمزحة كذبة أبريل».
وأضاف معترضًا على قرار تحويله للتحقيق، بسبب ما نشره حول إمكانية فتح قمعًا ضخمًا أسفل جزيرة سانتوريني البركانية، التي اعتبرها «كذبة أبريل»: «الدعابة تتعرض للاضطهاد، خلافًا لما هو الحال مع المتحرشين بالأطفال والمغتصبين والمحتالين».
تهمة الترويج لأخبار كاذبة
كان مدع عام قد أمر، أول أمس الثلاثاء، بإخضاع أكيس تسيلينتيس، عالم الزلازل اليوناني الشهير، لتحقيق أولى؛ لتحديد ما إذا كان منشوره وتصريحه في أول أبريل حول إمكانية فتح قمعًا ضخمًا أسفل جزيرة سانتوريني البركانية يُصنّف على أنه ترويجًا لأخبار كاذبة أم لا.
يذكر أن عالم الزلازل أكيس تسيلينتيس، كان قد كتب عبر صفحته على «فيسبوك»: «الوضع ليس جيدًا في سانتوريني.. منذ يناير يُسجل تناقص تدريجي للصهارة تحت البركان»، لافتًا في مزحته إلى أن هناك احتمال كبير بأن تتحرك الصهارة نحو بركان خيالي، ما يُحدث فراغًا على شكل قمع يمكن أن يبتلع مياه بحر إيجه.