أعلنت إسرائيل، الجمعة، عودة الحياة إلى طبيعتها في التجمعات الإسرائيلية بغلاف قطاع غزة بعد ليلة من القصف الإسرائيلي لأهداف في غزة وإطلاق فلسطينيين صواريخ على إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي: “استنادا إلى تقييم الوضع، لا ضرورة لبقاء مواطني غلاف غزة قرب الملاجئ. وحين سماع صافرات الانذار، يجب الدخول إلى منطقة آمنة والبقاء فيها لمدة 10دقائق”.
وجاء القرار بعد عدة ساعات من الهدوء على جانبي الحدود.
ومساء الخميس، طلب الجيش الإسرائيلي، من سكان المستوطنات المحيطة بقطاع غزة البقاء على مقربة من الأماكن المحمية حتى إشعار آخر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “أطلقت منذ الليلة الماضية أكثر من أربعين قذيفة صاروخية صوب إسرائيل، وتم اعتراض بعضها وسقطت أخرى في البحر و مناطق مفتوحة”.
وأضافت: “في سديروت أصابت كما يبدو شظايا قذيفة سطح منزل، ومكث أبناء العائلة في الملجأ ولم يصابوا بأذى”.
وقال رئيس “بلدية” سديروت، الون دافيدي، لهيئة البث، الجمعة إن “من يحكم حياتنا هما حماس والجهاد الإسلامي”.
ودعا إلى “تصفية” قادة حماس والجهاد الإسلامي، قائلا “حان الوقت لتصفيتهم”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه أغار الليلة الماضية على أهداف لحركة حماس في قطاع غزة ولبنان.
وعلى مدى ليلتين، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقلت مئات منهم.