حالة خاصة جمعت بين الثنائي «بكيزة وزغلول»، خلال العمل الدرامي الذي تعلق به جيل الثمانينات حتى يومنا هذا، ولا يستطيع الكثيرون نسيان العديد من مشاهده، إذ حملت مشاهد المسلسل، العديد من الأحداث الكوميدية والكواليس الطريفة التي جمعت بين الراحلة سهير البابلي وإسعاد يونس، التي تحتفل بعيد ميلادها الـ73، كونها من مواليد 12 أبريل 1950.
كواليس مسلسل بكيزة وزغلول
وحول كواليس مسلسل بكيزة وزغلول، سبق وتحدثت عنه إسعاد يونس مع رفيقتها الراحلة سهير البابلي في لقاء قديم من برنامج صاحبة السعادة عام 2014، وكشفت «البابلي» أنّ العمل حقق ذلك النجاح الكبير، بسبب أن أداء المشاهد كان طبيعيًا ولم يكن مجرد تمثيل.
ومن بين كواليس العمل، تعرض «سهير» للسب من أحد الكومبارسات الذين شاركوا بمشهد الكشري للبناة، قائلة: «كانوا جايبين بنايين بجد، والمخرج قال لهم لو الست شالت الطاقية تبقى بتشتمكم، وعملت كده بجد وماكنتش أعرف».
كيف كانت المشاهد طبيعية؟
وتذكرت «زغلول» أنّ أغلب المشاهد المرتبطة بينها وبكيزة، كانت طبيعية، إذ اعتمدتا على الارتجال في الموقف نفسه، مما دفعهما للضحك في كثير من المشاهد، مثل مشهد الاتصال بصلاح قابيل من أجل إخباره بإصابة «سهير» حينما قلدت «إسعاد» في محاولة بيع الفل، متذكرة: «المخرج كان سايب لينا مساحة حرية نسرح فيها، وضحكنا ضحك.. الله على دي أيام».
وعن مشهد الثعبان بمسلسل بكيزة وزغلول، لم تكن تعلم «سهير» بوجوده، مما جعلها تشعر بخوف حقيقي؛ إذ روت لصديقتها إسعاد يونس في أثناء استضافتها بالبرنامج: «أنا اترعبت، عملتي فيا إيه، بجد والله لو كنت أعرف ماكنتش جيت الاستديو كله»، لترد عليها صاحبة السعادة، بأن الثعبان قبل وضعه أمامها، تم التخلص من السم الموجود داخل فمه.
«بكيزة وزغلول» هو عمل درامي أنتج عام 1986 من تأليف إسعاد يونس، وبطولة سهير البابلي، إسعاد يونس، صلاح قابيل، مصطفى متولي، زوزو نبيل، شريف منير، إخراج أحمد بدر الدين، وتم عرضه في لبنان لأول مرة وبعد ذلك مع احتفالات بداية العام.