نظمت “فصائل الثورة الفلسطينية” في لبنان وفصائل “المقاومة” في المخيمات، مسيرات في عدة مخيمات إحياء ليوم القدس العالمي، أبرزها في مخيم البداوي في شمال لبنان، مخيم برج البراجنة في بيروت، ومخيم الجليل في بعلبك.
وانطلقت مسيرة جماهيرية في مخيم برج البراجنة، بعد صلاة الجمعة، حيث جالت في أنحاء المخيم، تخللها عرض عسكري للفصائل الفلسطينية، ومشاركة شخصيات سياسية ودينية لبنانية وفلسطينية.
وفي هذا السياق، قال معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في “حزب الله” عطالله حمود لـ”سبوتنيك”، إنه “لا شك في يوم القدس العالمي، تأكيد على أن القدس هي عاصمة أبدية لفلسطين كل فلسطين، وثانيا تأكيد على وحدة الساحات في كل جبهات محور المقاومة وعالمنا العربي والإسلامي، ثالثا لتعلم حكومة العدو نتنياهو وبن غفير، الحكومة الأكثر تطرفا وإرهابا وعنصرية بأن القدس ستبقى هي العاصمة الوحيدة والأبدية للشعب الفلسطيني وعاصمة فلسطين الأبدية”.
وأكد أن “المعركة الكبرى قادمة وقاب قوسين أو أدنى، والمحور هو من يحدد ساعة الصفر واللحظة التي سيعلن فيها المعركة ضد العدو الصهيوني، وإن شاء الله نحن قادمون”.
وقالت أم عصام، وهي سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 76 عاما، إنها “جاءت للمشاركة في يوم القدس العالمي نصرة لفلسطين وللشعب الفلسطيني، ولتوجيه تحية للشهداء والأسرى وأمهات الشهداء في فلسطين ولبنان”.
وتقول أم عصام إنها “التزمت بارتداء اللباس الفلسطيني التراثي، لتوجه رسالة مفادها أنها لم تنساه حتى اليوم بل وتعمد على نقل هذا اللباس إلى أبنائها وأحفادها للتذكير بفلسطين والقدس”.
وتحتفي إيران وبعض الدول الإسلامية والعالمية بيوم القدس العالمي، منذ إعلانه من قبل الإمام الراحل الخميني، في العام 1979، حينما دعا إلى إعلان آخر جمعة من شهر رمضان من كل عام، يومًا عالميًا للقدس.