في الأزمات.. يتكرس التماهي.. وتتعاضد القطاعات أكثر.. ويزداد التناغم.. والهدف هو خدمة أهداف الدولة الإستراتيجية والوصول للمستهدفات.. وعندما نتحدث عن موسم الحج في زمن الجائحة فإن جميع القطاعات تنخرط في منظومة واحدة هدفها خدمة الحجاج.. ظهرت منظومة الإعلام جنباً إلى جنب مع الأطباء والطواقم الصحية ورجال الأمن الذين أصبحوا خط الدفاع الأول في زمن الجائحة، ولعبت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وخاصة الإعلام الجديد ومنصاته الرقمية دوراً جوهرياً. وشارك وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي في تدشين الخطة التشغيلية لرئاسة الحرمين الشريفين لموسم الحج الحالي التي أطلقها الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس عبر الاتصال المرئي. الدكتور القصبي قال في كلمته بهذه المناسبة إن المملكة تتشرف قيادةً وشعباً بخدمة الحرمين الشريفين وكل من يفد إليهما حاجاً أو معتمراً أو زائراً.من جهته، أفاد الشيخ السديس بأن الرئاسة جندت ما يصل إلى 5000 عامل وعاملة يعملون على تعقيم كامل المسجد الحرام وساحاته ومرافقه 10 مرات يومياً عدا الغسلات الاحتياطية، مستخدمين في ذلك أكثر من (60) ألف لتر من المواد المطهرة. هذا التماهي هدفه توحيد الرسالة الإعلامية للحرمين في الحج وإيصالها إلى العالمية.. وصدق وزير الإعلام المكلف عندما رد على أحد الأسئلة التي طرحها الإعلامي الدكتور سليمان العيدي عن الدور المرتقب لوكالة الأنباء السعودية ومنظومة الإعلام بقوله «الميدان يا حميدان»، حيث تتواجد الفرق الإعلامية للمنظومة مبكراً للتغطية الاستباقية في تناغم كامل مع فريق رئاسة الحرمين. فيما قال الشيخ عبدالرحمن السديس «حقاً متناغمون مع المنظومة الإعلامية، شاكراً لوزير الإعلام دعمه غير المسبوق».
الإعلام.. والحرمان.. صنوان.. «الميدان يا حميدان»
