| فرح الكردي بلوجر تنشر محتوى هادفا حقق ملايين المشاهدات.. «كلها معلومات»

صعوبة كبيرة يواجهها صناع المحتوى الهادف في الحصول على مشاهدات مستمرة من القنوات والصفحات الخاصة بهم، إلا أن البلوجر فرح الكردي، نجحت بقوة محتواها في جذب أنظار رواد السوشيال ميديا إلى الفيديوهات التي تقدمها، لتحول منصاتها من مجرد صفحات سوشيال ميديا إلى منصات لنشر الخدمات والمعلومات.

ونجحت «فرح» في الحصول على عدد كبير من المشاهدين؛ بسبب محتواها الخدمي وكذلك القصص التي تحتوي على معلومات كافية في وقت قصير، الأمر الذي حوَّلها إلى صانع محتوى إيجابي خلال فترة قصيرة.

واعتادت فرح الكردي على تقديم محتوى هادف يخدم متابعيها على منصات السوشيال ميديا، على غرار فيديو طريقة تعلم الإنجليزي من المنزل والتواصل مع أصدقاء حول العالم، بالإضافة لرواية قصص قد ثير اهتمام المتابعين، كقصة راهب في الهند تحول إلى مليونير في أمريكا بفضل طريقة «الماركتينج» الذكية للترويج لمنتجاته. 

فرح الكردي تهتم بتنويع محتوى الفيديوهات

ولم تنسَ «فرح» الاهتمام بمحتوى التريند أيضًا، ولكن بطريقة هادفة أيضًا تروي خلالها قصة قصيرة تتمكن من خلالها في إيصال المعلومة للمشاهد دون ملل، على غرار فيديو سر العداوة بين أغنياء العالم إيلون ماسك ومارك زوكربيرج، الذي لاقى رواجا كبيرًا على يوتيوب، ويعد قلة دقائق الفيديو أحد الأمور التي تجذب المشاهد لرؤيتها.

وحرصت البلوجر فرح كردي، على تقديم الفيديوهات الهادفة عبر مختلف منصاتها سواء يوتيوب أو إنستجرام أو فيسبوك، وإستغلال أي ميزة جديدة لأي منصة، على غرار فيديو عبر صفحتها على «فيسبوك»، ترصد خلاله موقع يدعى «super cook» يعمل على توفير الوصفات المناسبة للأطعمة، بمجرد وضع المكونات الموجودة في المنزل بكتابتها، ليقدم للشخص الأطعمة المناسبة لطهيها وطريقة عملها، نشرته بطريقة الـ «ريلز»، ولاقى تفاعلا كبيرًا.

وحققت «فرح» أكثر من 206 ملايين مشاهدة منذ إنشاء قناة اليوتيوب في عام 2013، كما لاقت فيديوهاتها على «إنستجرام» و«فيسبوك» رواجًا كبيرًا لا يقل عن منصتها على اليوتيوب.