أبو شمالة : لا يمكن القبول بوقف الخدمات للاجئين بالضفة مقابل رفع اجور موظفي الاونروا

قال الناشط الحقوقي الفلسطيني خليل ابو شمالة أن من حق الموظفين في الوكالة أو غيرها المطالبة بزيادة الرواتب وفق غلاء المعيشة رافضا في تصريحات له اليوم ان تكون ان تكون المطالبة بزيادة الرواتب على حساب الخدمات المقدمة لملايين الفلاجئين الفلسطينيين.

وقال أبو شماله على صفحته بالفيس بوك”  لكن عندما تنحصر المطالب بزيادة الرواتب فقط ويكون الاضراب في منطقة واحدة “الضفة الغربية “دون غيرها ، فان هذا يدعو الى كثير من التوقف ، وفهم الخاص والعام ،فهم مطالب خاصة والمسؤولية الوطنية من قبل الموظفين” .
ةأضاف “عندما يسأل أحد الموظفين المضربين منذ شهرين تقريبا ، هل تقبل أن تكون الرواتب على حساب الخدمات المقدمة للاجئين ،ويجيب نعم وانا مالي ،الوكالة تروح تدبر حالها  فان هذا الجواب وحده يكفي للتوقف كثيرا “.
وتابع الحقوقي الفلسطيني “ما هو غائب عن أذهان البعض أن الوكالة موجودة بقرار سياسي دولي لخدمة اللاجئين ،وأن كل من يعمل في الوكالة موجود لتحقيق هذا الهدف ، وعندما يعلم الجميع أن المؤامرة من قبل الدول بما فيها الكبرى ،تستهدف استمرار عمل الوكالة ويرافق ذلك تراجع المانحين لدعم الوكالة ،مع المتغيرات الحادثة في العالم والحرب الأوكرانية الروسية ، ومعاناة المؤسسة في الحصول على الدعم اللازم لموازنتها ،فان اضرابا في منطقة واحدة وعنوانه الرواتب يحتاج الى الرجوع للاجئين الذين تقدم لهم الخدمات “نظافة وصحة وتعليم وشؤون اجتماعية ” اسألوهم هل هم داعمين للإضراب أو لا؟.

وقال “هل يقبل مئات الالاف من اللاجئين ان تتوقف خدمات التعليم والصحة والنظافة حتى تحقيق مطلب 3500 موظف لرفع رواتبهم ؟.