حالة من البهجة يصنعها مذيع الشارع أحمد رافت عبر برنامجه «ناسها البسيطة»، المُذاع على فضائية cbc خلال شهر رمضان الكريم، إذ يسعى إلى تقديم المساعدات للبسطاء لإدخال الفرحة على قلوبهم، والنظر إلى معاناتهم بعين الرحمة والإنسانية، التي تجعله يخترق القلوب دون استئذان، بمجرد رؤية علامات البسمة ترتسم على وجوههم.
حكاية «الحاجة سعدية» في ناسها البسيطة
مشاعر الرضا التي يتحلى بها الإنسان في حياته، هي وسيلته الرابحة التي يعبر من خلالها إلى بر الأمان، هذا ما عكسته «الحاجه سناء»، التي لم تتمالك دموعها بعد فقدان والدتها، بعدما رحلت وتركت وحيدة في هذه الحياة، لتروي مشاعر الفقد التي باتت تراودها، إذ تحكي عن أصعب اللحظات التي مرت عليها بعد ذهابها لرؤيتها لتجدها توفت، الإ إنه ما يخفف لهيب قلبها أن والدتها رحلت وهي راضية عنها وتدعو لها.
حاول ممذيع الشارع إدخال البهجة على قلبها، بسؤالها عن لحظات الفرحة التي عاشوها سويًا، لترتسم البسمة على شفتيها، وتعود إلى الوراء، وتتذكر رحلة العمرة التي قامت بها قبل وفاتها، وجميع المواقف التي فعلتها معها هي وابنائها، مؤكدة أن فراقها ترك أثرًا في قلبها كل ما حل الاحتفال بعيد الأم، فمهما كبر الشخص يظل صغيرًا في عين أمه التي ولدته.
وظهرت مشاعر الأمومة في نبرة «الحاجة سناء» التي رغبت في زواج ابنها، لكن الظروف المادية لا تسمح، ويصبح الأمر بالنسبة لها أمنية تأمل في تحقيقها وهي على قيد الحياة، فلم يتبقى لها سوى ذلك الابن بعد وفاة اثنين من أولادها، تاركين أولادهما في رقبتها لتكن هي المسؤولة عنهم وعن رعايتهم.
وظهر مذيع الشارع، يلعب مع «الحاجة سناء» بعدد من الألعاب البسيطة، مثل «فرقعة البلالين»، ليفاجئها في النهاية بفوزها بفانوس داخله مبلغ مالي يعينها على الحياة.
قصة برنامج «ناسها البسيطة»
وتدور قصة برنامج «ناسها البسيطة» حول محاورة عدد من الأشخاص البسطاء في الشارع، والتركيز على قصصهم الإنسانية والصعوبات التى تواجههم، ومنحهم هدايا مالية لمساعدتهم في الحياة، والبرنامج يقدمه مذيع الشارع أحمد رأفت، يوميا على قناة cbc، ويعرض الساعة 3:45 عصرا، والإعادة الساعه 3:45 فجرا.