مشعل الزايدي: ولي العهد أكثر الشخصيات تأثيرا بالعالم

وصف رئيس مجموعة الزايدي للتنمية والاستثمار الشيخ مشعل بن سرور الزايدي ذكرى بيعة ولي العهد رئيس مجلس الوزارء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بالحدث التاريخي الذي قاد المملكة العربية السعودية خلال الفترة الماضية بسرعة الوصول إلى التحول الوطني والقدرة التامة على تحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك عبر الأحداث والحراك الذي أحدثه سمو ولي العهد من خلال القرارات والزيارات التي شهدتها السعودية خلال الفترة الماضية، والثقة التي حظي بها من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في توليه خلال هذه العام زمام رئاسة مجلس الوزارء، وهذا ما يؤكد الثقة الكبيرة التي يحظى بها ولي العهد من قبل القيادة والشعب نظير أعماله الجبارة والملهمة بسواعد هذا الشعب الذي وصف همتهم بهمة جبل طويق وهي الصامدة والثابتة لتجاوز كافة الأزمات والتحديات وتحقيق جميع الآمال والتطلعات وبناء اقتصاد قوي ومتين عبر عدد من المشاريع المتنوعة والمتعددة التي تم الإعلان عنها، مؤخراً، وهي مشاريع متنوعة وداعمة لاقتصاد هذا البلد الغالي على قلوب الجميع.

تمكين المرأة

نوه الزايدي بأن هذه الذكرى التي تمضي في عامها السادس حققت عديداً من النجاحات والقرارات المفصلية على الصعيد المحلي وذلك بتمكين المرأة من قيادة السيارة وسط ترحيب وقبول ورضا من الجميع، وهذا الأمر أسهم في تمكين المرأة لتكون جزءًا أساسيًا من نجاحات المملكة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى إنشاء عديد من الهيئات الملكية التي بدأت نواتها تظهر جلية شامخة ينعم بها أبناء الوطن ويستفيدون من خدماتها وإمكانياتها، وفي ما يخص الصعيد الأجنبي، فالكل شاهد على جولات سمو ولي العهد التي حققت مصالح مشتركة ستسهم بشكل قوي في دعم وتنمية اقتصاد المملكة خلال الفترة المقبلة وستكون السعودية من الدول الناجحة في جذب جميع الاستثمارات العالمية وذلك نظير موقعها الجغرافي وبيئتها الجاذبة لكل هذه الأعمال المطورة لبلادنا الغالية.

مقدمة الدول

أكد رئيس مجموعة الزايدي للتنمية والاستثمار، أن الرائع في هذه الأعمال أنها جاءت وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وذلك في أن تكون السعودية في مصاف دول العالم وأن تكون في مقدمة الدول المؤثرة، منوهاً بأننا عندما نشاهد ذلك الحراك الفكري والإعلامي والاقتصادي الذي جاء خلال ولاية عهد الأمير محمد بن سلمان عبر الجولات المتنوعة والاتفاقيات المستمرة نشعر بأننا قادمون ومقبلون على مرحلة مختلفة في كافة الجوانب، وعلينا أن نواكب تلك المرحلة وأن نسهم في الوصول إلى مضامين وأهداف تلك المرحلة وذلك في أن تكون الدولة لها الاستقلالية التامة في جميع مشاريعها وأعمالها المعرفية والتقنية بتنوع مصادر الدخل وعدم الاعتماد التام على دخل البترول وهو المتحكم الأول في رصد أعمال الميزانية.

شموخ البلاد

وأفاد بأن هذه الاتفاقيات التي تمت من أجل الاستفادة من ثروات المملكة المتنوعة والتي في كل يوم نكتشف أن هنالك كنزًا كبيرًا سننعم به في قادم الأيام وما تم الإتفاق عليه بإنشاء مشروع الطاقة الشمسية هو أمر يثبت بأن التوجه الجديد هو توجه اقتصادي، وذلك بالاستفادة من كل شبر في المملكة وأن تكون هذه البلاد شامخة بعلمها وبدينها المعتدل وعبر سواعد أبنائها الذين سيقودون هذه التنمية لكي تكون بلادنا كما تم التخطيط له بكل عناية واهتمام.

رمز المحبة

قال الزايدي: الحراك السياسي الاقتصادي السعودي مع دول العالم يستدعي الجميع للفخر بولي العهد الذي يقود العالم العربي لمستقبل أكثر رحابة ووعياً وقوة، وعلى الجميع أن يقفوا بجوار هذا الأمير الشاب وأن يتعاونوا في أن تكون جميع البلدان العربية على خط واحد من الأمن والأمان، مشيراً إلى أن زيارات ولي العهد خلال الفترة الماضية هي رسالة سلام لجميع دول العالم ورسالة وعيد لكل من يحاول الاقتراب من السعودية أو يحاول زعزعة أمنها وأمانها وأن تبقى السعودية شامخة قائدة منارة للعلم والإسلام ورمزاً للمحبة والسلام، والجميع يعلم أن السعودية منذ سنوات طويلة وهي تسير على خُطى ثابتة ووفق مبادئ واضحة، تطمح في أن تتوحد جميع الدول العربية وأن تكون دولاً منتجة وقادرة على النهوض بشعبها، محافظين على ثرواتهم وأن يمثلوا الإسلام الصحيح والمعتدل خير تمثيل بعيدين عن التطرف المقيت الذي دمر عديدًا من البلدان.

رؤى طموحة

أشار رئيس مجموعة الزايدي للتنمية والاستثمار، إلى أن سمو ولي العهد يمثل نبراساً للشباب ليس على المستوى السعودي أو الإقليمي فحسب بل على المستوى الدولي، وهو ما أهل سموه ليكون من بين أكثر الشخصيات تأثيراً على مستوى العالم، لما يمتاز به من كاريزما سعودية طموحة تخطو بثقة نحو مستقبل مزدهر، وقد وضع بصمات تعيد الأمجاد للأمة وفق رؤى طموحة.

محاربة الفساد

وأضاف أن سمو ولي العهد يمضي بخطى واثقة نحو التنمية، وقد رفع شعار الشفافية المطلقة، وحارب الفساد والتطرف، كما عمل على تشجيع الاستثمار وفتح آفاق التعاون مع العالم، ومنح شباب المملكة كثيراً من الثقة للمشاركة في التنمية الاقتصادية الواعدة، مؤكداً أن المشروعات التي جاءت على هدى رؤية المملكة 2030غيرت كثيراً من الأفكار نحو مجد جديد لهذه البلاد المباركة بقيادتها الواعية، وخطوات غير مسبوقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –أيدهما الله.

وهنأ الزايدي صاحب المبادرات الخلاقة بذكرى توليه ولاية العهد التي يتجلى فيها حب الشعب وولاؤه لقيادته الرشيدة، والاعتزاز بالوطن الغالي، الذي يفخر أبناؤه بما تحقق من إنجازات تاريخية وركائز لاقتصاد قوي ووطن رقم وسط المنظومة العالمية ، مؤكداً أن ذكرى بيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تأتي والمملكة تسير بخطى واثقة في إنجازات متلاحقة وغير مسبوقة ترسم الملامح المستقبلية المشرقة التي ستتحقق، بإذن الله، وفق استراتيجيات متوازنة رسمت خطوطها رؤية 2030 الخلاقة لمستقبل مشرق.