| دعاء الصائم قبل الإفطار في رمضان لتيسير الأمور.. ردده النبي

تردد ألسنة الصائمين الأدعية خلال العشر الأواخر من رمضان، باعتبارها من أعظم الليالي التي يغفر فيها الله جبال الذنوب ويعتق رقاب العباد من النار، لذا يحاول المسلمون الاجتهاد في هذه الليالي والإكثار من الاستغفار والأدعية، لذا تكثُر الأدعية التي يمكن ترديدها في مثل هذه الأيام المباركة، ويعد أفضلها ما أوصانا به خير الأنام النبي محمد صلى الله عليه وسلم لترديده قبل الإفطار.

دعاء الصائم قبل الإفطار في رمضان لتيسير الأمور

كان النبي عليه الصلاة والسلام، لا يترك الدعاء قبل الإفطار فكان حريصًا على ترديده دومًا، وجاءت صيغته: «اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كلَّ شيء أن تغفر لي» وفقًا لما ورد عن دار الإفتاء المصرية.

وأوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بترديد بعض الأدعية قبل الإفطار من أجل تحقيق الأماني التي طال انتظارها في العشر الأواخر من رمضان، باعتبارها من أعظم أيام العام، إذ يلازم فيها المسلم الاستغفار والإكثار من الأدعية التي من شأنها أن تغير الأقدار وتصنع المعجزات.

دعاء يغير الأقدار في العشر الأواخر من رمضان

يعتبر الدعاء هي الوسيلة التي يلجأ فيها العبد إلى ربه، لمناجاته وطلب منه كل ما يأمل في تحقيقه، إذ يتضرع المسلم إلى الله عز وجل بالدعاء طالبًا منه تيسير الأمور وتفريج الكرب، إذ يهمس في صلاته بكل ما يضيق به صدره ليسمعه رب العباد، فيحرص المسلم الصائم على معرفتها وترديدها طوال الشهر الكريم، للحصول على الاستجابة والتقرب إلى الله، وعليه أن يتحلى بالثقة في الإجابة والمواظبة على ترديد الأدعية بكل صبر وإيمان ومن هذه الأدعية ما يلي:

– «اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ، وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا».

– عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ: «ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ» أخرجه أبو داود في «سننه»، وعليه: فالدعاء وقت الإفطار مستحبٌّ ومستجاب بإذن الله.

– «اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام-، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفهاكيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ياعلام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم».

– «اللهم ارضنا بقضائك و بما قسمته لنا، واجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء،  اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفي الظاهر».