افتتحت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، قسم القسطرة الطرفية في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، بدعم وتمويل من “اتحاد أبناء رام الله في أميركا” وتنفيذ مجموعة “أطباء من أجل فلسطين”.
وحضر حفل الافتتاح، رئيس الوزراء محمد اشتية، ووزيرة الصحة مي الكيلة، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ومدير مجمع فلسطين الطبي أحمد البيتاوي، ورئيس اتحاد أبناء رام الله في أميركا عصام دغمان، وطبيب جراحة القلب والشرايين رجائي خوري ممثلا عن عائلة شاهين التي تبرعت بتكاليف تجهيز القسم، إلى جانب رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس، وأمين سر المجلس الوطني فهمي الزعارير، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، وعدد من أعضاء اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة الأميركية.
وحيّا رئيس الوزراء، اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة، وكل فلسطيني مغترب لانتمائهم لوطنهم الذي لم يغادر قلوبهم وعقولهم، متقدما بالشكر لهم على دعمهم المتواصل للوطن ومؤسساته، مؤكدا أن الفلسطيني أينما ذهب وأينما كان فهو سفير لوطنه.
وأكد اشتية أن القطاع الصحي والنهوض به سيبقى على سلم أولويات الحكومة، مشددا على أنه رغم الظرف الصعب الذي نعيشه لكن إرادتنا صلبة فلا “كورونا” هزمتنا ولا الاحتلال سيهزمنا.
من جانبها، قالت غنام إن مجمع فلسطين الطبي مقام على أرض تبرع بها أهالي رام الله لإقامة صرح طبي في المدينة.
وأكدت أن القسم الجديد الذي افتتح في المجمع لن يكون حكراً على رام الله، مشيرة إلى التطور النوعي الذي يحققه مجمع فلسطين الطبي من حيث الأطباء والكوادر والتخصصات الفريدة والطواقم العاملة على مدار الساعة، ما يجعله مقصداً لكل طالبي الخدمة الصحية في فلسطين.
وشددت غنام على أن محافظة رام الله والبيرة تتطلع لتقديم المزيد من الخدمات النوعية في مجمع فلسطين الطبي، وذكّرت بالحاجة لإنشاء مستشفى حكومي آخر في المحافظة نظراً لحالة “التخمة” التي أصابت المجمع مؤخراً.
بدوره، أوضح مدير مجمع فلسطين الطبي، أن القسم الجديد الذي يحتوي على جهاز هو الأول من نوعه في فلسطين، وسيخصص لخدمة كافة أبناء الشعب الفلسطيني، من شأنه التقليل من نسب عمليات بتر الأطراف نتيجة الأمراض، عبر تشخيص وعلاج انسداد الأوعية الدموية، وهو الأول من نوعه في المنطقة.
وذكر أن سلطات الاحتلال منعت على مدار ستة أشهر السماح بإدخال الجهاز الجديد.
وأعلن البيتاوي أن المجمع سيشهد خلال الأشهر القريبة افتتاح قسم للأشعة النووية، وأربعة أقسام جديدة من أجل خدمة المرضى والتخفيف عنهم ومساعدتهم في العلاج، مشيداً في هذا السياق بالدعم الذي يوفره أبناء رام الله المقيمون في الولايات المتحدة، والدور الهام الذي يضطلع به الأطباء الفلسطينيون العاملون هناك، في تطوير ودعم الكوادر والمرافق الطبية في المدينة.