أكد ياسر مزهر، عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء، أن الحالة الصحية للأسيرين خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 73 على التوالي والأسير وليد دقة، تزداد سوءًا، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهما.
جاء ذلك خلال وقفة دعم وإسناد للأسير الشيخ القائد خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ (73) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي، والأسير المفكر المريض وليد دقة، نظمتها مؤسسة مهجة القدس للشهداء للأسرى والجرحى والجبهة الشعبية اليوم الثلاثاء، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب غزة.
وقال مزهر: “تأتي هذه الوقفة لتؤكد على التفاف الكل الفلسطيني حول قضية الأسرى، والأسير القائد الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ (73) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي، والأسير المفكر المريض وليد دقة إذ يعاني من وضع صحي خطير جدًا”.
وأضاف: “أن الوضع الصحي الصعب الذي يمر به الشيخ خضر عدنان يزداد سوءًا وجسده يتلاشى بشكل واضح وهو لا يستطيع الدخول للحمام، وجسده يميل إلى الاصفرار، وأي حركة يقوم بها يغمى عليه، ويتقيأ بشكل دائم، والوضع الصحي الخطير للأسير المفكر وليد دقة الذي يزداد سوءًا ودخل في غيبوبة وجسده لا يستجب للعلاج.
وأكد على الدعم الكامل للأسيرين القائدين خضر عدنان ووليد دقة في سجون الاحتلال الصهيوني، ونصرتهم في معركتهم المفتوحة لنيل حقوقهم المشروعة بكل السبل المتاحة.