حالة من البهجة يصنعها مذيع الشارع أحمد رأفت، عبر برنامجه «ناسها البسيطة»، المُذاع على فضائية cbc خلال شهر رمضان الكريم، إذ يسعى إلى تقديم المساعدات للبسطاء، لإدخال الفرحة على قلوبهم، والنظر إلى معاناتهم بعين الرحمة والإنسانية، التي تجعله يخترق القلوب دون استئذان، بمجرد رؤية علامات البسمة ترتسم على وجوههم.
حكاية «عم شحاتة» في ناسها البسيطة
ظهر «عم شحاتة» عامل النظافة، جالسًا على أحد المقاعد في الشارع، لراحة جسده من مشقة الحياة، لا يلقي بالًا لما حوله، يتأمل في ملكوت الخالق، ليفاجئه «مذيع الشارع» بسؤاله عن الرزق، ليخرج مئات الحكايات من بئر أسراره، مقدما درسًا لا ينسى عن لطف الله الخفي بعباده، الذي لا يقدر بثمن.
يروي «عم شحاتة» أن المرض جعله طريح الفراش العام الماضي، ما جعله لا يقوى على كسب قوت يومه وعناية أولاده، اللذين بقيوا بدون طعام لمدة 24 ساعة، ليجد نفسه عاجزًا عن مد يد العون، فلجأ إلى رب العباد لمساعدته، الذي استجاب له على الفور، بإرسال رزق خفي، متمثل في أحد الأشخاص دون أي تخطيط منه، ترك ذلك الموقف أثر كبيرًا في نفسه، ما دفعه إلى البكاء حينما يتذكره.
«عم شحاتة» يفوز بمبلغ مالي
ظهر مذيع الشارع، يلعب مع «عم شحاتة» بعض الألعاب البسيطة، مثل «كرة السلة»، ليفاجئه في النهاية بفوزها بفانوس داخله مبلغ مالي يعينه على مصاعب الحياة، التي يستقبلها بوجه بشوش ونفس راضية، لا يردد لسانه سوى «الحمد لله» على الأمور خيرها وشرها.
قصة برنامج «ناسها البسيطة»
تدور قصة برنامج «ناسها البسيطة» حول محاورة عدد من الأشخاص البسطاء في الشارع، والتركيز على قصصهم الإنسانية والصعوبات التى تواجههم، ومنحهم هدايا مالية، لمساعدتهم في الحياة، والبرنامج يقدمه مذيع الشارع أحمد رأفت، يوميا على قناة cbc، ويعرض الساعة 3:45 عصرا، والإعادة الساعه 3:45 فجرا.