أحداث مثيرة ومهمة شهدتها الحلقة التاسعة والعشرون من مسلسل جعفر العمدة بطولة محمد رمضان، كان أهمها اعتراف دلال فتح الله، زوجة جعفر العمدة الثانية بأنها المسؤولة عن كافة المآسي التي تعرض لها زوجها، أهمها اختطاف ابنه قبل 19 عاما، إلى جانب قتلها لبلال شامة ومواراة جثته رفقة شقيقيها «شوقي» و«كارم».
ذلة لسان سيد أمام دلال
كما تضمنت الحلقة قبل الأخيرة من مسلسل جعفر العمدة، انتقام «صفصف» لابنها «سيد» من طليقته «وداد» وإعادة أمواله التي تُقدر بـ5 ملايين جنيه، إلى جانب معرفة ابن جعفر العمدة لأمه الحقيقية ولقائه بها مع جدته لأبيه في مشهد درامي بارع اختلط فيه دموع الشوق والفرحة، وأخيرًا انسدل ستار الحلقة على ذلة لسان سيد العمدة أمام «دلال» وإخبارها أنّ شقيقه وصل لابنه، لتتغير ملامح الأخيرة ويتجلى الشر والخوف واضحًا في عينيها.
وبمجرد انتهاء المشهد ومعه الحلقة، سيطر القلق على عدد كبير من متابعي المسلسل والمتعاطفين مع جعفر العمدة؛ متخوفين من أن تتمكن «دلال» من إيذاء الابن في غفلة من الجميع، لا سيما وأنّ أحد متابعي مسلسل جعفر العمدة نشر عبر جروب على موقع فيس بوك، حمل اسم المسلسل صورة للفنان أحمد داش نائمًا على سرير في مستشفى بينما يتلطخ وجهه بالدم، مُعلقًا: «سيف هيموت».
3 حلول أمام جعفر العمدة لإنقاذ ابنه من شر دلال
وعلى الرغم اختلاف آراء جمهور المسلسل حول حقيقة الصورة والسيناريو المتوقع النهاية العمل الدرامي، إلا أن أغلبهم اتفق على أنّ هناك 3 حلول فقط أمام جعفر العمدة لإنقاذ ابنه والانتقام لأسرته من عائلة فتح الله، وكان أول هذه الحلول نجاح جعفر العمدة في إقناع زوجته الثانية «دلال» في إخفاء أمر وصوله لابنه، وأنه أخبر شقيقه «سيد» بهذا الكلام؛ فقط شفقة على حاله ولتهدئته، على أن يكتمل السيناريو بانتقام جعفر العمدة من عائلة فتح الله بالكامل ويعود بعدها لأسرته وابنه.
والحل الثاني هو إبعاد جعفر العمدة ابنه عن المشهد تمامًا في أثناء انتقامه من عائلة فتح الله، تجنبًا لتعريضه للخطر، لا سيما وأنّ الصراع أتخذ منحنى آخر أشبه بالقتال المباشر و«اللعب على المكشوف»، كما وضع متابعو المسلسل حلًا ثالثًا كي يتمكن جعفر العمدة من إنقاذ ابنه، وهو إسراعه في الانتقام من عائلة «فتح الله» ليقطع أياديهم الممتدة نحوه ونحو أسرته بالشر.