اجتمع في دراما رمضان هذا العام، شيء مشترك، وهو دخول أغلبية الأبطال السجن، بداية من سجن جابر الكوماندا، الذي جسد دوره الفنان أحمد العوضي، في مسلسل ضرب نار، ثم سجن منى زكي، بمسلسل تحت الوصاية، والقبض على «دلال» التي لعبت دورها إيمان العاصي في مسلسل جعفر العمدة، بسبب المشاكل التي سببتها طوال حلقات المسلسل، ثم سجن «البويطي» وأدى دوره الفنان خالد أنور، بمسلسل رسالة الإمام، بسبب وشاية عليه على خلفية محنة «خلق القرآن»، ونستعرض لكم عبر السطور التالية، أبرز الشخصيات التي أنهت الحلقة الأخيرة دورها بالسجن في دراما رمضان هذا العام.
سجن «الكوماندا» في مسلسل ضرب نار
بدأت الحلقة الأخيرة من مسلسل ضرب نار، بتفكير «الكوماندا» في الانتقام من «مهرة» وجسدت دورها ياسمين عبد العزيز، بعد معرفته بتزويرها في نسب نجله، وكتابته باسم زيدان، لكن «نوسة» ولعبت دورها دنيا المصري، حاولت إقناع «الكوماندا» بعدم الانتقام من مهرة، وتطورت الأحداث بقتل مهرة، وفي نهاية الحلقة سُجن «الكوماندا»، ليتلقى عقابه الرادع بعد متاجرته في السلاح، وقتله للعديد من الأشخاص.
منى زكي تدخل السجن في مسلسل تحت الوصاية
شهدت أحداث الحلقة الخامسة عشر والأخيرة من مسلسل تحت الوصاية، بطولة منى زكى، سؤال «حنان» التي تؤدي دورها منى زكي، على أولادها بعد إلقاء الشرطة القبض عليها، إثر اتهامها في قضية حرق المركب، ثم حكمت المحكمة على «حنان» بعام مع الشغل والنفاذ.
القبض على «دلال» وسجنها بتهمة قتل بلال شامة
ذهبت «دلال» إيمان العاصي، في أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل جعفر العمدة، إلى «سيف» أحمد داش، ولكنها وجدت هناك «صفصف» هالة صدقي، جدته، ووالدته «ثريا» مي كساب، وأخبرت «صفصف» ابنها، «جعفر» محمد رمضان، أنّ «دلال» أتت إلى منزل ابنه «سيف»، ليخبرها أنها وراء كل هذه المشاكل، في الوقت الذي أبلغ فيه جعفر العمدة، عن «دلال» وجرى القبض عليها بتهمة قتل بلال شامة وجسد دوره مجدي بدر.
سجن «البويطي» في مسلسل رسالة الإمام
تضمنت نهاية مسلسل «رسالة الإمام» بطولة الفنان خالد النبوي، معلومات تاريخية بعد مشهد النهاية، منها مقتل «الجروي» وجسد دوره نضال الشافعي، بضربة منجنيق طائشة في أثناء حصاره الرابع للإسكندرية في 30 صفر 205 هجريًا، فيما ظل «السري» ولعب دوره حمزة العيلي، واليًا على مصر في ظل اضطرابات كبيرة، إلى أن مات، ليتولى «البويطي» خليفة الإمام الشافعي ووريثه، حلقته العلمية في الجامع الكبير، لكنه سُجن بعد ذلك في بغداد، بوشاية من بعض الأشخاص بسبب محنة «خلق القرآن» في عهد الخليفة الواثق بالله، ومات في محبسه سنة 232 هجريًا.