خرج الطفل زياد أسامة، محارب السرطان، صاحب الصور المتداولة، الأسبوع الماضي، وهو يصلي قبل إجراء عملية جراحية لاستئصال ورم من النخاع الشوكي، من المستشفى بعد نجاح العملية، وسمح له الطبيب المعالج بقضاء العيد وسط أسرته، مع الحفاظ على صحته، على أن يعود مرة آخرى لاستكمال رحلة علاجه.
قضاء العيد وسط أسرته
يقول هاني بسيوني، موظف في مستشفى 57357، لـ«»، إن الفريق الطبي سمح للطفل زياد بالخروج من المستشفى لقضاء العيد وسط إخوته وأسرته في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، كنوع من الدعم النفسي له، بعد استقرار حالته الصحية، مع الالتزام بالتعليمات الطبية الخاصة بتلك المرحلة، بحسب تعبيره.
موعد عودة زياد للمستشفى
من المقرر عودة محارب السرطان «زياد أسامة»، صاحب العشر سنوات، إلى المستشفى مرة آخرى في الثامن من مايو المقبل، لاستكمال الفحوصات الطبية بعد العملية الجراحية ولاستكمال علاجه، حسبما قرر الأطباء، وفقا لـ«هاني».
شهادة تقدير لحفظ القرآن
بعد نجاح العملية الجراحية التي خضع لها الطفل زياد لاستئصال ورم من النخاع الشوكي، تم تكريمة من مستشفى 57357 بشهادة تقدير لحفظ القرآن الكريم، قبل أن يتوجه بصحبة والديه إلى مدينتهم العريش لقضاء عطلة عيد الفطر وسط إخوته، بحسب قول الموظف المتابع لحالة زياد بالمستشفى.
يذكر أن الصفحة الرسمية لمستشفى سرطان الأطفال الذي يعالج فيه الطفل زياد، نشرت صورا له الثلاثاء الماضي، أثناء الصلاة بالقميص الطبي قبل خضوعه لعملية جراحية لاستئصال ورم من النخاج الشوكي، وتفاعل معها جمهور السوشيال ميديا، بدعوات تتمنى الشفاء العاجل للصغير.
وفي أول ظهور لمحارب السرطان، صاحب الصور المتداولة، بعد خروجه من العملية التي استمرت من الحادية عشر صباحا حتى الخامسة عصرا، قال لـ«»: «أنا بطل وقوي، ومكنتش خايف من العملية»، ويتمنى أن يصبح ضابطا في المستقبل للدفاع عن وطنه: «لو معرفتش أكون ظابط هطلع دكتور، عشان أعالج الناس التعبانة» بحسب تعبيره.