حلم يراود عشاق كرة القدم منذ الطفولة، بأن يسيروا على خطى الدولي المصري محمد صلاح في تحقيق الإنجازات الرياضية، الأمر الذي دفع عبد الله شعراوي لطرق بوابة الاحتراف، عن طريق اختيار الدوري الإسباني، أحد الدوريات الكبرى الخمسة لخوض تجربة جديدة تطور من موهبته التي يتمتع بها في عالم الساحرة المستديرة.
رحلة «شعراوي» من الملاعب المصرية للإسبانية
وأصبحت أنظار الجماهير المصرية، تتجه صوب المواهب المصرية التي تخوض غمار الاحتراف في أوروبا، على أمل ظهور لاعبين جدد يستطيعون التحليق بأحلام المنتخب المصري في كأس الأمم الأفريقية، والتأهل لمنافسات كأس العالم، لذلك نرصد لكم خلال التقرير التالي، رحلة عبدالله شعراوي من الملاعب المصرية للإسبانية.
بدأ «شعراوي» مسيرته الكروية في عمر الرابعة مع نادي الصيد، ليستمر مع الفريق لمدة 5 سنوات، لينتقل بعدها إلى صفوف النادي الأهلي، وفقا لما رواه خلال حديثه لـ«»: «كنت سعيدا بانضمامي لأعظم نادي في أفريقيا، ورغبة في الاستمرار بداخله دائما حالة عدم وجود عروض خارجية، ولكن حلمي الأول كان الاحتراف على طريقة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي».
8 سنوات داخل جدران الأهلي
8 سنوات قضاها عبدالله شعراوي داخل جدران المارد الأحمر مع صفوف فريق 2004 حتى تم إلغاؤه ولعب مع مواليد 2003، كما أوضح صاحب الـ 19 عاما، أنه تم تصعيده للعب مع مواليد 2001 لمدة 4 شهور.
وحصل اللاعب الشاب على فرصة للانتقال إلى إسبانيا في عمر مقارب لوقت احتراف «صلاح» في نادي بازل السويسري، ليدخل «شعراوي» بوابة الدوري الإسباني عن طريق فريق ليجانيس، قبل أن ينتقل في الموسم الحالي لنادي تريفال فالديراس، ليلعب في صفوف الناشئين، لافتًا أنظار الجميع بمستواه الذي جعله محل اهتمام أنظار نادي إلتشي في الانتقالات المقبلة.
وانضم عبدالله شعراوي إلى صفوف المنتخب المصري تحت 19 عامًا مرتين، استعدادًا لبطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب، إلا أنه خرج من القائمة النهائية المشاركة في البطولة.