تتواصل الاحتفالات بعيد تحرير سيناء، في الذكرى 41 لاسترداد أرض الفيروز، من يد الاحتلال الإسرائيلي، حسب ما كان متفق عليه في اتفاقية كامب ديفيد، وفي إطار ذلك صمم فريق أبطال الدقهلية، صورا للشهداء من أجل تذكرة المواطنين بذكرى تحرير سيناء وفضل الشهداء على سيناء.
كواليس رسومات شهداء سيناء
يقول أحمد فضل، مؤسس فريق أبطال الدقهلية، إنهم فريق مكون من مجموعة شباب يجتمعون على فكرة واحدة وهى تخليد ذكرى الشهداء وتعظيم أسمائهم على جدران عديد من المنشآت الحكومية وبعض الجهات التنفيذية الخاصة، بعد استخراج كل التصاريح الرسمية، من أجل الرسم على أسوار وجدران هذه المنشآت.
وتابع مؤسس فريق أبطال الدقهلية، بأن الفريق تطوعي بالكامل، والرسم عبارة عن نافذة للتعبير عن فضل وتعظيم المجهود الكبير الذي بُذل لاستعادة أرضنا الحبيبة.
ويضيف: نرسم صور شهداء أبناء محافظة الدقهلية، والشهداء الذين تأثر بهم عدد كبير من الناس، كنا في البداية نرسم صور الشهداء دون تنسيق، لكن الآن أصبح هناك تنسيق بين الفريق وبين المسؤولين، وأصبح هناك دعما ماديا أيضًا، وبعد الرسم بنقوم بكتابة تاريخ الشهداء ومكان الاستشهاد.
ويوضح فضل، إن الهدف تخليد ذكرى الشهداء الذين ضحوا من أجلنا حتى نعيش بكرامة، ونعرف الأجيال القادمة بهؤلاء الأبطال، ونستكمل رسم على جميع جداريات المدارس والمنشآت الحكومية بمحافظة الدقهلية.
كيف صمم أبناء الدقهلية الرسومات؟
يكمل فضل أن في بداية العمل وجدنا العديد من الصعوبات، ولكن بتوجيهات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، أزال جميع الصعوبات أمامنا، وكانت جداريات بعض المصالح الحكومية والمنشآت الهامة مكانا للإبداع والرسم عليها، وإظهارها بشكل حضاري ولائق، وأيضا لتعريف المواطنين بأبطال الدقهلية من الشهداء، خاصة والمشاهير الذين أضافوا للمدينة، فضلا عن الأطباء والفنانين مثل الدكتور محمد غنيم والشيخ محمد متولي الشعراوي، وكوكب الشرق أم كلثوم، والفنان يحيى الفخراني، وغيرهم ممن تفخر المنصورة والدقهلية بهم.
لكن في هذه الأيام واحتفالا بتحرير سيناء، قمنا بالاتفاق مع المسؤولين برسم صور الشهداء على العديد من أسوار الجهات التنفيذية لتخليد ذكراهم ولتعريف الجيل الجديد والأطفال بفضل الشهداء.