نشرت مجموعة الهاكرز Sharpboys، معلومات تزعم أنها سُرقت من خوادم مجموعة “عتيد” الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها الإلكترونيّ “واينت”، أن مجموعة الهاكرز، نشرت “ملفا يحتوي على 200 ألف سجلّ، تتضمن أسماء وبطاقات الهوية، والعناوين”.
كما أشارت إلى أن المجموعة نشرت “وثائق شخصية” أخرى.
وقالت مجموعة “عتيد”: “حاولت عناصر من دول معادية، تنفيذ هجمات إستراتيجية على المؤسسات التعليمية الرائدة في إسرائيل” في إشارة إلى الكليات التي تحمل الاسم ذاته.
وأضافت: “تصدينا للمحاولة، وبقدر ما نعلم؛ تمّ تسريب القليل من المعلومات”، على حدّ قولها.
وتعرّض حساب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” للاختراق، مساء الأربعاء، كما تم تسريب هويات وأسماء عشرات آلاف الإسرائيليين، إثر هجوم سيبراني آخر استهدف مجموعة “عتيد”.
يأتي الهجوم السيبراني ذلك في الوقت الذي تحيي إسرائيل يوم استقلالها.
وبثّ المخترقون محتوى باللغتين العربية (مسموعة) والفارسية عبر حساب نتنياهو، الذي أُزيل المحتوى منه “بعد دقائق” من تعرضه للاختراق، بحسب ما أفادت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية.
وهاجمت مجموعة قراصنة الإنترنت “أنونيموس سودان” في وقت سابق الأربعاء، مواقع إلكترونية إسرائيلية، بينها مواقع شركة موانئ إسرائيل وميناء حيفا، وتسببت بتعطيلها.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم السيبراني تسبب بحجب الخدمات عبر الإنترنت، إثر انهيار خوادم هذه المواقع، من دون استخراج معلومات منها.
واستهدفت “أنونيموس سودان”، أمس الثلاثاء، 15 موقعا إسرائيليا مهما عبر هجوم سيبراني، بما في ذلك موقع هيئة البث الإسرائيلية، إضافة إلى بنوك وشركات اتصالات وهيئات حكومية، وذلك في أعقاب استهدافها لموقعي الموساد ومؤسسة التأمين الوطني.
والمواقع الإلكترونية الإسرائيلية المستهدفة، بحسب موقع صحيفة “معاريف” الإلكتروني، تابعة لشركتي الاتصالات وخدمات الإنترنت “سيلكوم” و”بارتنر” وجامعة تل أبيب وصحيفة “جيروزاليم بوست”، وموقع شركة المياه “ميكوروت”.
وأفادت مجموعة “أنونيموس سودان” بأنها عطّلت الدخول لمواقع هيئة البث الإسرائيلية (“كان”)، وشركة المواصلات العامة “إيغد” وبنك “ديسكونت”.
وهدد رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، أمس، بأنه “لا أنصح جميع أولئك من الخارج، الذين يتمنون اتساع الشرخ الداخلي (الإسرائيلي) ويحاولون أيضا المساعدة بذلك ويختبروننا بعمليات إرهابية والتحريض وإطلاق القذائف الصاروخية، بأن يتحدوا هذا الفريق. فسوف يلتقون به في مخيماتهم وبيوتهم وخوادمهم”.