قررت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في “عوفر”، اليوم الأحد، تمديد اعتقال النائب في البرلمان الأردني، عماد العدوان، الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية على خلفية قضية تهريب مزعومة لكميات من الأسلحة والذهب قبل نحو أسبوع.
جاء ذلك بحسب ما أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي؛ وأفادت بأن المحكمة قررت تمديد اعتقال العدوان لمدة 8 أيام، علما أن العدوان اعتقل يوم السبت 22 نيسان/ أبريل الجاري في معبر الكرامة (جسر الملك حسين – أللنبي).
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أن سفير المملكة لدى تل أبيب، غسان المجالي، التقى النائب عماد العدوان، للاطمئنان على “حقوقه القانونية والإنسانية”.
وذكر بيان عن متحدث الخارجية الأردنية، سنان المجالي، أن السفير لدى إسرائيل زار العدوان “الموقوف على خلفية قضية تهريب مزعومة لكميات من الأسلحة والذهب”.
ووفق البيان “أكد العدوان للسفير أنه بصحة جيدة، وأنه لا يتعرض لأي ممارسات مسيئة جسديا أو نفسيا، وأنه طلب من السفير طمأنة أسرته بأنه في صحة جيدة”.
وأشار إلى أن السفير الأردني تحدث بشكل “مفصل” مع النائب العدوان حول ظروف توقيفه وإجراءات التحقيق معه، وتأكد منه أن ظروف توقيفه “تحترم حقوقه القانونية والإنسانية”.
وتأتي زيارة السفير للنائب العدوان “في سياق الجهود المكثفة التي تقوم بها وزارة الخارجية بالتنسيق مع الجهات المعنية للوقوف على حيثيات القضية وضمان إجراءات تحقيق منسجمة مع المواثيق الدولية تحفظ حقوق النائب كاملة والعمل على معالجة الموضوع”، وفق البيان.
والإثنين الماضي، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، “تمسك” تل أبيب بتقديم العدوان “إلى العدالة” بعد اعتقاله بتهمة “محاولة تهريب أسلحة وذهب”.
وتم توقيف النائب الأردني “بعد أن عثرت بحوزته على كميات من الأسلحة والذهب بهدف التهريب عبر جسر الملك حسين (أللنبي بالتسمية الإسرائيلية) الحدودي بين الجانبين”، بينما لم تتطرق عمّان رسميا لملابسات اعتقال العدوان.