يعتبر الدعاء من أهم صور العبادة في حياة المسلم، إذ يحرص على ترديد الأدعية الدينية مرات كثيرة على مدار اليوم وفي ساعات القيام والجلوس، بغرض التقرب إلى الله أكثر، ونيل رحمته، والفوز بغفران الذنوب والآثام، كما يستعين بترديدها في طلب الرزق والخير له ولمحبيه، لذا نستعرض في السطور التالية، أدعية دينية يُمكن ترديدها في صلاة الفجر لطلب الرزق والخير، وتجنب الفقر والسقوط تحت وطأة وثِقل الديون.
أهمية الدعاء في حياة المسلم
وعن أهمية الدعاء وتأثيره في حياة المسلم، أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، إن الدعاء من أهم العبادات في حياة المسلم، التي يجب أن يحرص عليها للتقرب إلى الله أكثر، ونيل رحمته والفوز بجنته، والانضمام إلى صفوف المؤمنين، لافتة إلى أنه كي يحصل الداعي على استجابة طلبه وتضرعه، يجب أن يكون مؤمنًا بربه، ويُحسن الظن به، وينتظره حتى وإن طال الوقت، وأن الفجر من الأوقات المناسبة جدًا لترديد الأدعية الدينية، ومنها أدعية طلب الرزق والخير.
ورغم من عدم وجود صيغة محددة لدعاء طلب الرزق والخير وتجنب فضيحة الفقر والديون، إلا أن هناك العديد من الأدعية الدينية التي يُمكن للمسلم ترديدها بغرض طلب الرزق والخير والبركه له ولأحبائه، منها:
أدعية دينية لطلب الرزق والخير
– «اللّهم ارزقني في هذا الصباح رزقًا واسعًا حلالًا طيّبًا من غير كدّ، واستجب دعائي من غير ردّ، وأعوذ بكَ من الفضيحتين الفقر والدّين».
– «اللّهم يا رزاق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اكفني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمّن سواك يا إله العالمين، وصلّى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين».
– «اللهم في هذا الصباح ارزقنا العفو والعافية وسعة في الرزق، وصُبّ علينا الخير صبًّا صبًّا ولا تجعل عيشنا كدًّا كدًّا».
– «اللهمَّ إني أسألك، أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين أن ترزقنا من حيث لا نحتسب».
– «إلهي أدعوك دعاء مَن اشتدّت فاقته وضعفت قوّته وقلّت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه مِن الذنوب إلا أنت، فصلِّ على محمد وآل محمد واكشف ما بي مِن ضرّ، إنك أرحم الراحمين لا إله إلا أنتَ سبحانك إنّي كنت من الظالمين، سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه ومداد كلماته».