في حفل ضخم، حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة، تجلى صوت الشاب «ممدوح» عاليا، مقدما بصوته الشجي وحنجرته الذهبية، ابتهالات دينية، ليبهر الحاضرين بقوة صوته، على خطى كبار المبتهلين بدأ إنشاده.
يروي ممدوح محمد، الذي يدرس بكلية إدارة الأعمال، جامعة المنصورة، في حديثه لـ«»، أنه كان من المحظوظين لمشاركته في تسجيل الفيلم الوثائقي الذي أطلقته وزارة الأوقاف، التي توضح فيه الإنجازات والتطورات التي طالت الوزارة في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعُرض الفيلم في ليلة القدر، بحضور رئيس الوزراء، شيخ الأزهر، وزير الأوقاف، والدكتور أحمد عمر هاشم.
كيف شارك «ممدوح» في الفيلم الوثائقي لوزارة الأوقاف؟
يحكي ابن محافظة الدقهلية عن كيفية اختياره ضمن المشاركين بالفيلم الوثائقي تحت عنوان «مصر ربوة الإسلام ودار القرآن»، الذي يعرض الجهود الكبيرة التي بذلتها «الأوقاف»، في عهد السيسي، وفقا له: «كان الوزير الدكتور محمد مختار جمعة، عامل مبادرة اسمها الأسبوع الثقافي بمحافظة الدقهلية، رشحني أشارك فيها الشيخ علاء الدماصي، وبعدها بفترة، جالي تليفون من الوزارة، إني أشارك في مبادرة تانية اسمها اكتشاف، ووجدوا صوتي مميز، فاختاروا أن أشارك في الفيلم الوثائقي، بتوصية من الدكتورة هدي حميد مديرة المواهب بالوزارة».
«ممدوح» اختارته وزارة الأوقاف للإنشاد على مستوى الجمهورية
كانت المنافسة كبيرة، لكن بفضل الله اختاروني أنا و5 كمان على مستوى الجمهورية، كان الفريق عبارة عن 3 منشدين، و2 مقرئين، من خلال مبادرة الأسبوع الثقافي، اللي اتصورت في الأول، وعرضت على وزير الأوقاف بنفسه، واختارنا».. هكذا عبر «ممدوح»، عن سعادته كون الفيلم شاهده الرئيس بنفسه، وكان يعد ذلك أحد أكبر أحلامه، بجانب حلمه في الدخول بمسابقات دينية في مجال الإنشاد الديني على مستوى العالم، ليسير على خطى المنشدين الكبار، والذين بمثابة قدوة له مثل النقشبندي ونصر الدين طوبار.
ورغم من سنه الصغيرة، ومجال دراسته التي لا صلة لها بالإنشاد الديني، إلا أنه أحب أن يستغل صوته الجميل، في ذكر الله ومدح النبي وآل البيت وفقاً له: «الإنشاد هو موهبتي، فحبيت استغل صوتي في حاجه حلوة، ومجال دراستي قررت إني أتخصص في إدارة الاعمال، كجانب عملي، وبتمنى ربنا يوفقني في اللي جاي، وأشرف مصر في مسابقات عالمية».