| حدث بالفعل.. المرعب محمود المليجي يفقد توفيق الدقن الذاكرة في أقل من ثانية

مع إحياء ذكرى ميلاد توفيق الدقن الـ100، بدأ البعض يتحدث عن ذكريات ومواقف وصفات لم تظهر أمام الكاميرا، لكن ربما لا يعلم كثير منهم أن هناك شائعة ارتبطت به لسنوات، ولم يكن لها أساس من الصحة، بحسب ما كشف عنه نجله، الذي تطرق إلى بدايته الفنية وعلاقته بالفنان محمود المليجي، الذي قدم معه دورا، حينما كان طالبا بالمعهد.

علاقة توفيق الدقن بإسماعيل يس

كانت بدايات توفيق الدقن الفنية، بتقديم أول أدواره أمام الفنان الراحل محمود المليجي، ووقتها شعر بالخوف أثناء تمثيل المشهد، قائلا في لقاء تلفزيوني نادر: «بداية معرفتي به كانت حينما طلبت لأداء مشهد صغير جدا في السينما أمامه، وبالفعل استعديت لذلك، وقبل التصوير أقمنا بعض البروفات، بدأنا التصوير وبالفعل ألقيت نصف الحوار، وإذا بي أنظر إلى محمود المليجي، لأجد نظرات عينيه سيطرت علي، فتوقفت عن الأداء، وكل ما في ذهني ذهب، ولم أتذكر أي شيء».

وأكد الدقن، بعدما فقد الذاكرة بشكل مؤقت، شجعه المليجي بعد ذلك وعلمه، موضحا أن ما تعلمه في المعهد على مدار 4 سنوات تعلمه على يد «المليجي» في ساعة فقط.

شائعة ارتبطت بـ توفيق الدقن 

ارتبطت بالراحل توفيق الدقن، شائعة مفادها بأن والدته التي قدمت من صعيد مصر، تحديدا من المنيا للعلاج توفيت بعد أن اعتقدت أن «الدقن» بالفعل شرير ولص وسكير، كما نعته أحد الناس المهووسين بشخصيات الأفلام، أثناء سيرهم بسيارته في الطريق العام بشارع عماد الدين، وقيل أنه لم يسمح الظرف بأن يشرح له، أن هذا مجرد تمثيل، زاعمين أن والدته فقد كانت تجلس بجواره وماتت قهرا، بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات.

ونفى المستشار ماضي توفيق الدقن، الشائعات المتداولة عن وفاة جدته حزنا على أبيه، قائلًا إن كل ما في الأمر هو رواية الراحل في إحدى المرات عن كواليس دوره في فيلم «درب المهابيل»، الذي أدى خلاله دور ابن حسن البارودي، وأبوه البخيل يقطر عليه. 

وتابع «ماضي»: «عزم والدته على العرض الخاص بالفيلم، وهي ست من أهلنا واعية.. وعندما شاهدت الفيلم تضايقت لحرمانه من الطعام ضمن أحداث الفيلم، وتأفأفت ثم ضحكت، وبعدها تم تحريف الموقف».