صدمته سيارة أثناء سيره بشوارع بورسعيد، أصيب بكسر في قاع الجمجمة ونزيف بالمخ وغيبوبة تامة، توقف قلبه عن النبض ثم رجع يضخ الدماء إلى الجسد مرة أخرى، ثم استفاق من غيبوبته، لكن حالة الطفل رحيم، لم تستقر بعد، تخرج الآهات من فمه دون صوت من شدة الألم، ينظر إلى أعين والدته، فتشعر بأنه يستنجد بها.
لا تتوقف دعوات أهالي محافظة بور سعيد، ليرحم الله ألم الطفل «رحيم»، وبكلمات مؤثرة كتبت والدته عفت حكم، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» دعت لفلذة كبدها الصغير: «اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا سُئلت به أجاب.. وأتوسل إليك.. يا من لا ملجأ لنا إلا أنت.. ونستغيث بك أن ترحم طفلي رحيم وتشفيه شفاءً تامًا غير منقوص فأنت صاحب المنة والنعم.. اللهم إني أتوسل إليك إن قدرت لرحيم الحياة فاحييه بلا تعذيب، وأن قدرت له الوفاة فتوفه بلا تعذيب، فأنت الرحمن الرحيم القوي العزيز.. اللهم الهمنا حسن القرار».
والدة «رحيم»: «بيحاول يكح من شدة الألم وبيصرخ بدون صوت»
ولم تنته رسائل «عفت» التي وجهتها إلى طفلها، وأوضحت تطوراته الصحية: «كل فترة الأكسجين يقطع، بيحاول يكح من شدة الألم والوجع بيحرك رجليه بقوة وعينيه بتبرق لفوق وبيصرخ بدون صوت برغم الخياطة اللي في بوقه.. يستنجد بيا بعينيه اللي بتعبر بسكاكين مسنونة عن كل ألم يشعر بيه، بطلب من الله الرحمة واللطف والشفاء وبرجوكم جميعًا زي ما ساندتوه بدعواتكم تكملوا جميلكم وما تنسهوش أبدًا، محدش مقصر في أي شيء بس دي أمور غصب عن الجميع».
نقله إلى مستسشفى بالقاهرة.. آخر محاولات إنقاذ الطفل
وقرر الأطباء أمس، نقله إلى مستشفى بالقاهرة، لمحاولة إنقاذ ما يمكن من حياته، وتم البدء في إجراءات نقل «رحيم» من بور سعيد عبر سيارة إسعاف مجهزة، رغم صعوبة نقله، وفقًا لما أكده أحد أهالي الطفل، لـ«».
«رحيم» ضربته سيارة مسرعة ببورسعيد
وصدمت الطفل «رحيم» سيارة مسرعة في بورسعيد بشارع 23 يوليو، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، وتحدثت والدته لـ«»، قائلة أن دعوات الأهالي وكل من يعرفه ولا يعرفه كانت سببًا في إفاقته من الغيبوبة: «دعوات الأهالي أنقذت ابني من الموت».