من بين الحوادث الأخيرة التي لاقت جدلًا واسعًا عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، واقعة وفاة فتاة إيطالية تدعى ماريا أنطونيتا في منزلها، إذ تعرضت لصدمة كهربائية أدت إلى وفاتها في الحمام، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تفاصيل وفاة فتاة بالمرحاض بسبب الهاتف
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، لم تكن أسرة الفتاة موجودة في المنزل عندما تعرضت للصعق بالكهرباء بشكل مأساوي، إذ سقط جهاز الشاحن الذي كان متصلًا بالهاتف المحمول في الماء، ما أدى إلى وفاتها.
ولم تكن تلك هي الحالة الأولى من نوعها، ففي عام 2020، توفيت طالبة في حمام منزلها بفرنسا، بعد أنّ سقط الهاتف في أثناء الشحن على صدرها وانزلق في الماء، ووقتها، تعرضت الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا، لصعق كهربائي.
مخاطر استخدام الهاتف والشاحن في الحمام
ومع تكرار حوادث متعلقة باستخدام الهاتف والشاحن في الحمام، نوضح بالسطور التالية مخاطر الأمر، وفقًا لما ذكره عدد من الأطباء في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وهي كالآتي:
– استخدام الهاتف المحمول في الحمام يؤدي إلى زيادة مدة جلوس الشخص على المرحاض، وهو وضع قد يؤدي لزيادة الضغط على الأوعية الدموية.
– كما أن الجلوس لوقت طويل على المرحاض يؤدي لزيادة الجهد المبذول في عملية انقباض جدران المستقيم.
– يرى الأطباء أنّ استخدام الهواتف الذكية في الحمام، فعل ضار بصحة الإنسان، ويفسرون ذلك بأن هناك جزيئات من الماء والهواء تعيش في التجاعيد الصغيرة للهاتف وغطائه، وهذا يعتبر أرضًا مريحة للبكتيريا مثل السالمونيلا والإكولاي والشيجيلة والكامبيلوباكتر.
– زيادة خطر انتشار فيروسات في المعدة والأمعاء، إذ يمكن أن تنتقل بسهولة من الأسطح الصلبة مثل الهاتف للإنسان.
– استخدام الهاتف في الحمام خاصة إذا كان متصلًا بالشاحن الكهربائي، يعد خطيرًا، إذ قد يتسبب في وقوع حوادث قاتلة، مثل الصعق الكهربائي.