تكشف مؤشرات البحث في جوجل (Google Trends) أن عمليات البحث عن (كيفية تقليل التوتر) وصلت إلى أعلى مستوى لها في 10 سنوات في الولايات المتحدة خلال العام الماضي، وهذا يدل على مدى حاجة الناس إلى تعلم كيفية تقليل التوتر وتحسين حياتهم.
فالتحكم في التوتر يعزز العديد من جوانب الحياة، كالنوم والصحة النفسية وغيرها، ومع تطور التكنولوجيا، طُوّرت العديد من التطبيقات والأجهزة التي تُساعد في تقليل التوتر، ومنها أجهزة Fitbit القابلة للارتداء والتي تضم ميزات متعددة لمساعدة المستخدمين في متابعة المؤشرات المتعلقة بالتوتر وتعلم كيفية إدارته، وسنذكر فيما يلي 5 من أبرز تلك الميزات:
1- ميزة استجابة الجسم:
إذا كنت في موقف معين وبدأت تشعر بتسارع ضربات قلبك وأن راحة يديك تتعرق، فهذه إشارات من جسمك تدل على التوتر والقلق من شيء ما. وهذه الإشارات نفسها يمكن أن تكتشفها (ميزة استجابة الجسم) Body Response Feature المتوفرة في ساعة Fitbit Sense 2، وذلك بفضل مستشعر (cEDA) الذي يقيس التغيرات الصغيرة في مستويات التعرق طوال اليوم.
تستخدم ميزة استجابة الجسم مقاييس متعددة مثل: (معدل ضربات القلب) heart rate، و(تغيّر معدل ضربات القلب) heart rate variability ودرجة حرارة الجلد لتحديد درجة التوتر لديك، وتعطيك تنبيه بتلك الدرجة.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
2- ميزة تسجيل الحالة المزاجية:
عند وصول إشعار من ميزة استجابة الجسم، سيظهر لك زر للانتقال إلى تطبيق Fitbit وتحديدًا إلى الصفحة الخاصة بتسجيل الحالة المزاجية (Log mood) حيث يمكنك تسجيل مزاجك والمشاعر التي كنت تشعر بها وقت وقوع الحدث المجهد والمُسبب للتوتر. بعد ذلك، اختر من الأنشطة المتوفرة في التطبيق مثل: تمرين التنفس السريع أو المشي لمساعدتك في إدارة التوتر.
في بعض الأحيان، سيصلك إشعار استجابة الجسم عندما تواجه أمرًا إيجابيًا أدى إلى شعورك بالحماس مما رفع من معدل ضربات القلب وغيرها من المؤشرات التي تدل على حدوث أمر ما.
وفي هذه الحالة، يمكنك أيضًا تسجيل مشاعرك في التطبيق، لمساعدتك فيما بعد في تعرف كيفية تفاعل جسمك مع المواقف المختلفة واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التوتر والقلق.
3- ميزة Stress Management Score:
تساعدك ميزة (درجة إدارة التوتر) Stress Management Score في فهم كيفية تأثير تغير معدل ضربات القلب وأنماط النوم ومستويات النشاط في الضغوطات الجسدية ومشاعر التوتر. فهذه الميزة تمنحك درجة معينة كل صباح تتراوح بين 0-100، تشير إلى درجة التوتر في جسمك، وإذا كنت من مشتركي Fitbit Premium، ستحصل على تفاصيل أكثر حول تلك الدرجات وما هي أفضل الطرق الممكنة لتقليل التوتر والتحكم فيه بحسب درجتك.
استخدم هذه النتيجة لتخطيط يومك بشكل أفضل، فإذا كانت درجتك عالية، فهذا يشير إلى أن جسمك تظهر عليه المزيد من علامات التوتر، لذا حاول أن تمارس تمرين التنفس أو المشي لتخفيف التوتر وبدء يومك بشكل أفضل. وإذا كانت درجتك قليلة، فهذا يشير إلى أنك أقل توترًا.
4- تطبيق Relax:
يمكن أن يساعدك تطبيق Relax المتوفر في ساعات Fitbit في خفض مستويات التوتر لديك بتوفير جلسات التنفس العميق، بالإضافة إلى أكثر من 400 جلسة لتعلّم (اليقظة الكاملة) mindfulness متاحة لمُشتركي Fitbit Premium.
تركز جلسات اليقظة في كيفية ممارسة أي نشاط خلال يومك بوعي ويقظة كاملة، وقد وجدت دراسة حديثة أجرتها شركة Fitbit أن الأشخاص الذين يشاركون بانتظام في جلسات اليقظة رأوا تغييرات إيجابية في (ضربات القلب أثناء الراحة) resting heart rate، و(درجة النوم) Sleep Score، و(درجة إدارة الإجهاد) Stress Management Score.
5- ميزة Daily Readiness Score:
تستخدم ميزة (درجة الاستعداد اليومي) Daily Readiness Score المتاحة لمشتركي Fitbit Premium مؤشرات جسمك لمساعدتك في معرفة متى يجب أن تمارس الرياضة ومتى يجب أن تستريح. وفي كل صباح، ستتلقى درجة مخصصة تتراوح بين 0-100 بناءً على تغير معدل ضربات القلب (HRV)، ودرجة النوم وآخر نشاط بدني مارسته، مع اقتراحات لمساعدتك في اتخاذ القرارات الأفضل لحالة جسمك.