تركيبة من المضادات الحيوية يلجأ إليها المريض دون وصفة طبية لعلاج البرد، لتؤدي في نهاية المطاف إلى أثار خطيرة تصل إلى حد الوفاة، ولذا حذر الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عبر منشور له على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، من تلقي حقن البرد؛ بسبب أضرارها، قائلا: «أي حقنة قد تؤدي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب ثم الوفاة».
وفي ذلك السياق نوضح لكم عبر السطور التالية، أبرز مخاطر حقنة البرد، وما تنطوي عليه من أضرار، مع تقديم بعض النصائح التي تعين على تخفيف حدة دور البرد، وأبرز الطرق الطبيعية لعلاجه والتخفيف من آثاره.
مخاطر حقنة البرد
وحذرت وزارة الصحة المصرية عبر منشور لها على صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، من مخاطر حقنة البرد، موضحة أنها تتكون من 3 مكونات رئيسية هي «مضاد حيوي، كورتيزون، مسكن للآلام»، وأن المضاد الحيوي لا يساعد على علاج نزلات البرد، لأنها عدوى فيروسية، والمضادات الحيوية تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية.
وأشارت إلى أنّ الإفراط في استخدام تلك المكونات التي على رأسها المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد، يجعل الجسم مقاوم لها على المدى البعيد، وأما عن مكوناتها الأخرى وهي مسكن الآلام ومخفضات الحرارة، فقد حذرت الوزارة من الاستخدام الزائد لها، إذ تتسبب في الكثير من المشاكل الصحية، وخاصة لمرضى الكبد والقلب، والربو والسكري، بالإضافة إلى أنّ الإفراط في تناولها يسبب قرحة في المعدة، واختلالًا في وظائف الكلى، وأن الإفراط في الكرتيزون يسبب ضعف المناعة، بجانب أضراره على مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
طرق طبيعية تقلل من شدة دور البرد
وتجنبًا لمخاطر حقنة البرد، هناك مجموعة من الطرق الطبيعية التي تساعد على التخلص من الإصابة بالبرد والأنفلونزا، وهي كالتالي، وفقًا لموقع «مايو كلينك» الطبي، ونستعرضها على النحو التالي:
– تناول الماء والسوائل باستمرار، إذ يساعد الماء والعصير الطبيعي، وبعض المشروبات مثل مزج الليمون والعسل بالماء الدافئ في تخفيف الاحتقان والوقاية من الجفاف، مع ضرورة تجنب الكافيين مثل القهوة والمشروبات الغازية.
– الغرغرة بالمياه المالحة تساعد على تلطيف التهاب الحلق.
– شرب السوائل الدافئة، وهي من الأشياء المفيدة في علاج البرد، منها شربة الدجاج، أو الشاي، وغير ذلك من الأعشاب الطبيعية.
– استخدام العسل، حيث يساعد على مقاومة السعال.
– ترطيب هواء المنزل، حيث يساعد ذلك على تخفيف الاحتقان، ويمكن فعل ذلك عن طريق جهاز تبخير الرذاذ البارد أو جهاز الترطيب.