غضب شبابي بعد تشرين

أثار خروج الشباب بالتعادل 1/ 1، مع مضيفه تشرين السوري في لقاء ذهاب المرحلة التأهيلية الثانية، لبطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال، مخاوف عشاق الليث من فقدان فرصة الوجود في دور المجموعات في البطولة التي تستضيفها المملكة خلال يونيو المقبل في مدن الطائف وأبها والباحة، وصبو جم عضبهم على المدرب الإسباني فيسنتي مورينو مطالبين بتصحيح الأخطاء التي وقعت في لقاء الإياب قبل مواجهة الإياب بعد غد، على ذات الملعب إستاد الأمير فيصل بن فهد، وانتقد الشبابيون الطريقة والتشكيلة التي خاض بها لقاء الذهاب واعتماده على التدوير، مما أفقد الفريق هويته وقوته، وعدم تحركه إلا بعد تأخر الليوث في اللقاء، وعدم قدرة الفريق على التسجيل مبكرا، وكثرة الأخطاء داخل الملعب من قبل اللاعبين، إضافة إلى عدم وجود مهاجم متمكن يجيد اقتناص الفرص وترجمتها إلى أهداف.