عن عمر يناهز الـ48 عامًا، رحل أمير التحبير الحجازي، وإمام المسجد النبوي سابقًا الشيخ محمد خليل القارئ إلى جوار ربه، إثر تعرضه لوعكة صحية نقل على إثرها إلى العناية المركزة، بعدما أمَّ المصلين عدة سنوات في مسجد قباء في صلاتي التراويح والتهجد بقراءته الحجازية وصوته الرخيم الشجي، قبل أن يتم تكليفه إمامًا للصلاتين في المسجد النبوي الشريف.
إمام المسجد النبوي سابقا الشيخ محمد خليل القارئ
وبحسب وسائل إعلام سعودية، تستعرض «» معلومات قد لا تعرفها عن إمام المسجد النبوي سابقا الشيخ محمد خليل القارئ على النحو التالي.
– إمام المسجد النبوي سابقا الشيخ محمد خليل القارئ، هو نجل شيخ مشايخ الحرمين خليل القارئ، وشقيقيه الشيخ أحمد خليل القارئ والشيخ محمود خليل القارئ.
– شقيقه الشيخ محمود الذي حظى أيضًا بشرف الإمامة في الحرم النبوي، توفي قبله بعام في يونيو العام الماضي.
– توفى والدهم شيخ أئمة الحرمين الشريفين الشيخ خليل عبد الرحمن القارئ في سبتمبر عام 2018.
– توفى أيضًا شقيقه الشيخ أحمد أحد أئمة الحرم النبوي السابقين، ومن أشهر قراء المملكة العربية السعودية قبل 5 أعوام.
محمد خليل القارئ تعرّض لوعكة صحية في يناير الماضي
– كُلّف الشيخ محمد خليل القارئ بإمامة المسجد النبوي في شهر رمضان عامي 1437 و1438هجريا.
– تعرّض إمام المسجد النبوي المكلف سابقًا في يناير من عام 2023 إلى وعكة صحية، نقل على إثرها إلى الرعاية المركزة، ليتعرض إلى وعكة صحية أخرى لم يستطع تجاوزها وفارق على إثرها الحياة في الساعات الأولى من صباح الإثنين عن عمر يناهز الـ48 عامًا.
– والده خليل عبد الرحمن القارئ، لُقب بـ«شيخ أئمة الحرمين» نظرًا لأنّ 6 من تلاميذه أصبحوا أئمة للحرم المكي، كما أنّه يُعتبر رائد المدرسة الحجازية في قراءة وإقراء القرآن.